بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
هدى النبى
صفحة 1 من اصل 1
هدى النبى
نماذج من هدي النَّبي صلى الله عليه وسلم عند الغَضَب
النَّبي صلى الله عليه وسلم ما كان يغضب لنفسه، وما كان ينتصر لها، بل كان غضبه لله وحينما تنتهك حرماته.
يحدثنا هند ابن أبي هالة رضي الله عنه عن صفات النَّبي صلى الله عليه
وسلم فيذكر من صفاته صلى الله عليه وسلم أنه: (... لا تغضبه الدنيا، وما
كان لها، وإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له،
ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها...) .
وإليكم نماذج من مواقف النَّبي صلى
الله عليه وسلم في غضبه عندما تنتهك حرمات الله، وعن ذلك تحكي لنا عائشة
رضي الله عنها موقفًا حصل لها مع النَّبي صلى الله عليه وسلم فتقول: ((دخل
عليَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم، وفي البيت قرام فيه صور، فتلوَّن وجهه،
ثم تناول الستر فهتكه، وقالت قال النَّبي صلى الله عليه وسلم من أشد
النَّاس عذابًا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور)) .
وعن أبي مسعود
رضي الله عنه، قال: ((أتى رجل النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لأتأخر
عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا، قال: فما رأيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم قط أشد غضبًا في موعظة منه يومئذ، قال: فقال يا أيُّها
الناس إنَّ منكم منفِّرين، فأيُّكم ما صلى بالنَّاس فليتجوز فإنَّ فيهم
المريض، والكبير، وذا الحاجة)) .
وعن عبد الله، رضي الله عنه، قال:
((بينا النَّبي صلى الله عليه وسلم يصلي رأى في قبلة المسجد نخامة فحكها
بيده، فتغيَّظ ثم قال: إنَّ أحدكم إذا كان في الصلاة فإنَّ الله حيال وجهه،
فلا يتنخمنَّ حيال وجهه في الصلاة)) .
وعن زيد بن خالد الجهني، أنَّ
رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن اللقطة فقال: ((عرِّفها سنة،
ثُمَّ اعرف وكاءها وعفاصها، ثُمَّ استنفق بها، فإن جاء ربها فأدها إليه،
قال: يا رسول الله فضالة الغنم؟ قال: خذها فإنَّما هي لك، أو لأخيك، أو
للذئب، قال: يا رسول الله فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه
وسلم حتى احمرت وجنتاه، أو احمر وجهه، ثم قال مالك ولها، معها حذاؤها،
وسقاؤها، حتى يلقاها ربها)) .
وعن زيد بن ثابت، رضي الله عنه، قال:
((احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة، أو حصيرًا، فخرج رسول
الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته،
ثم جاؤوا ليلةً فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، فلم يخرج
إليهم، فرفعوا أصواتهم، وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضبًا، فقال لهم رسول
الله صلى الله عليه وسلم: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم،
فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإنَّ خير صلاة المرء في بيته، إلا الصلاة
المكتوبة)) .
وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه ((أنَّه قال: بينما يهوديُّ
يعرض سلعة له أعطي بها شيئا، كرهه أو لم يرضه، قال: لا: والذي اصطفى موسى
عليه السَّلام على البشر، فسمعه رجل من الأنصار فلطم وجهه، قال: تقول:
والذي اصطفى موسى عليه السَّلام على البشر، ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه
وسلم بين أظهرنا؟ قال: فذهب اليهوديُّ إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه
وسلم، فقال: يا أبا القاسم، إنَّ لي ذمَّةً وعهدًا، وقال: فلان لطم وجهي،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لم لطمت وجهه؟ قال: قال يا رسول اللّه:
والّذي اصطفى موسى عليه السَّلام على البشر، وأنت بين أظهرنا؛ قال: فغضب
رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، حتَّى عُرف الغَضَب في وجهه.
ثمَّ
قال: لا تفضِّلوا بين أنبياء اللَّه، فإنَّه ينفخ في الصُّور فيصعق من في
السَّموات ومن في الأرض إلَّا من شاء اللَّه، ثمَّ ينفخ فيه أخرى، فأكون
أوَّل من بعث، أو في أوَّل من بعث، فإذا موسى عليه السَّلام آخذ بالعرش،
فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطُّور، أو بعث قبلي، ولا أقول: إنَّ أحدًا
أفضل من يونس بن متَّى عليه السَّلام)) .
وعن عائشة رضي اللَّه عنها
((أنَّها قالت: رخَّص رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في أمر، فتنزَّه
عنه ناس من النَّاس، فبلغ ذلك النَّبي صلى اللَّه عليه وسلم، فغضب حتَّى
بان الغَضَب في وجهه، ثمَّ قال: ما بال أقوام يرغبون عمَّا رخِّص لي فيه،
فواللَّه لأنا أعلمهم باللَّه وأشدَّهم له خشيةً)) .
وعن أبي قتادة رضي
اللّه عنه، أنَّه قال: ((رجل أتى النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم، فقال:
كيف تصوم؟ فغضب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فلمَّا رأى عمر رضي
اللَّه عنه غضبه، قال: رضينا باللَّه ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّد
نبيًّا، نعوذ باللَّه من غضب اللَّه وغضب رسوله. فجعل عمر رضي اللّه عنه
يردِّد هذا الكلام حتَّى سكن غضبه)) .
وعن أبي سعيد الخدري قال: ((كان
النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها، فإذا
رأى شيئًا يكرهه، عرفناه في وجهه، ولما بلَّغَه ابنُ مسعودٍ قَولَ القائل:
هذه قسمةٌ ما أريد بها وجه الله، شقَّ عليه صلى الله عليه وسلم، وتَغيَّر
وجهه، وغَضِبَ، ولم يَزِدْ على أنْ قال: قد أوذِيَ موسى بأكثرَ من هذا فصبر
النَّبي صلى الله عليه وسلم ما كان يغضب لنفسه، وما كان ينتصر لها، بل كان غضبه لله وحينما تنتهك حرماته.
يحدثنا هند ابن أبي هالة رضي الله عنه عن صفات النَّبي صلى الله عليه
وسلم فيذكر من صفاته صلى الله عليه وسلم أنه: (... لا تغضبه الدنيا، وما
كان لها، وإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له،
ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها...) .
وإليكم نماذج من مواقف النَّبي صلى
الله عليه وسلم في غضبه عندما تنتهك حرمات الله، وعن ذلك تحكي لنا عائشة
رضي الله عنها موقفًا حصل لها مع النَّبي صلى الله عليه وسلم فتقول: ((دخل
عليَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم، وفي البيت قرام فيه صور، فتلوَّن وجهه،
ثم تناول الستر فهتكه، وقالت قال النَّبي صلى الله عليه وسلم من أشد
النَّاس عذابًا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور)) .
وعن أبي مسعود
رضي الله عنه، قال: ((أتى رجل النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لأتأخر
عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا، قال: فما رأيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم قط أشد غضبًا في موعظة منه يومئذ، قال: فقال يا أيُّها
الناس إنَّ منكم منفِّرين، فأيُّكم ما صلى بالنَّاس فليتجوز فإنَّ فيهم
المريض، والكبير، وذا الحاجة)) .
وعن عبد الله، رضي الله عنه، قال:
((بينا النَّبي صلى الله عليه وسلم يصلي رأى في قبلة المسجد نخامة فحكها
بيده، فتغيَّظ ثم قال: إنَّ أحدكم إذا كان في الصلاة فإنَّ الله حيال وجهه،
فلا يتنخمنَّ حيال وجهه في الصلاة)) .
وعن زيد بن خالد الجهني، أنَّ
رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن اللقطة فقال: ((عرِّفها سنة،
ثُمَّ اعرف وكاءها وعفاصها، ثُمَّ استنفق بها، فإن جاء ربها فأدها إليه،
قال: يا رسول الله فضالة الغنم؟ قال: خذها فإنَّما هي لك، أو لأخيك، أو
للذئب، قال: يا رسول الله فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه
وسلم حتى احمرت وجنتاه، أو احمر وجهه، ثم قال مالك ولها، معها حذاؤها،
وسقاؤها، حتى يلقاها ربها)) .
وعن زيد بن ثابت، رضي الله عنه، قال:
((احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة، أو حصيرًا، فخرج رسول
الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته،
ثم جاؤوا ليلةً فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، فلم يخرج
إليهم، فرفعوا أصواتهم، وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضبًا، فقال لهم رسول
الله صلى الله عليه وسلم: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم،
فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإنَّ خير صلاة المرء في بيته، إلا الصلاة
المكتوبة)) .
وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه ((أنَّه قال: بينما يهوديُّ
يعرض سلعة له أعطي بها شيئا، كرهه أو لم يرضه، قال: لا: والذي اصطفى موسى
عليه السَّلام على البشر، فسمعه رجل من الأنصار فلطم وجهه، قال: تقول:
والذي اصطفى موسى عليه السَّلام على البشر، ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه
وسلم بين أظهرنا؟ قال: فذهب اليهوديُّ إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه
وسلم، فقال: يا أبا القاسم، إنَّ لي ذمَّةً وعهدًا، وقال: فلان لطم وجهي،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لم لطمت وجهه؟ قال: قال يا رسول اللّه:
والّذي اصطفى موسى عليه السَّلام على البشر، وأنت بين أظهرنا؛ قال: فغضب
رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، حتَّى عُرف الغَضَب في وجهه.
ثمَّ
قال: لا تفضِّلوا بين أنبياء اللَّه، فإنَّه ينفخ في الصُّور فيصعق من في
السَّموات ومن في الأرض إلَّا من شاء اللَّه، ثمَّ ينفخ فيه أخرى، فأكون
أوَّل من بعث، أو في أوَّل من بعث، فإذا موسى عليه السَّلام آخذ بالعرش،
فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطُّور، أو بعث قبلي، ولا أقول: إنَّ أحدًا
أفضل من يونس بن متَّى عليه السَّلام)) .
وعن عائشة رضي اللَّه عنها
((أنَّها قالت: رخَّص رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في أمر، فتنزَّه
عنه ناس من النَّاس، فبلغ ذلك النَّبي صلى اللَّه عليه وسلم، فغضب حتَّى
بان الغَضَب في وجهه، ثمَّ قال: ما بال أقوام يرغبون عمَّا رخِّص لي فيه،
فواللَّه لأنا أعلمهم باللَّه وأشدَّهم له خشيةً)) .
وعن أبي قتادة رضي
اللّه عنه، أنَّه قال: ((رجل أتى النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم، فقال:
كيف تصوم؟ فغضب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فلمَّا رأى عمر رضي
اللَّه عنه غضبه، قال: رضينا باللَّه ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّد
نبيًّا، نعوذ باللَّه من غضب اللَّه وغضب رسوله. فجعل عمر رضي اللّه عنه
يردِّد هذا الكلام حتَّى سكن غضبه)) .
وعن أبي سعيد الخدري قال: ((كان
النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها، فإذا
رأى شيئًا يكرهه، عرفناه في وجهه، ولما بلَّغَه ابنُ مسعودٍ قَولَ القائل:
هذه قسمةٌ ما أريد بها وجه الله، شقَّ عليه صلى الله عليه وسلم، وتَغيَّر
وجهه، وغَضِبَ، ولم يَزِدْ على أنْ قال: قد أوذِيَ موسى بأكثرَ من هذا فصبر
مواضيع مماثلة
» اخلاق النبى
» صفة حج النبى المصطفى 1
» احاديث النبى منتقاه
» قصة النبى مع وفاة عمه "
» قصة النبى مع وفاة عمه "
» صفة حج النبى المصطفى 1
» احاديث النبى منتقاه
» قصة النبى مع وفاة عمه "
» قصة النبى مع وفاة عمه "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin