بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
سلسلة عقيدة اهل السنه"
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة عقيدة اهل السنه"
بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة عقيدة اهل السنة والجماعة(18)
س1: ما هو علم التوحيد و ما هي أدلته ؟
ج: علم التوحيد هو علم يبحث ويثبت به العقائد الدينية بالأدلة القطعية
اليقينية وهي: الكتاب والسنة المتواترة والإجماع والعقل، هذا ولا يجوز
الاستدلال بالحديث الآحاد الظني والمحتمل في أصول العقائد التي لا تقبل أي
احتمال للخطأ، ويجب أن يكون الدليل مما وصل إلى جميع المسلمين بالتواتر لأن
معرفة أصول العقيدة فرض
عين على كل مسلم فلا نستدل بالظني كخبر الآحاد
وإن كان صحيحاً سندا لأنه وصل لبعض الناس فقط فكيف نلزم جميع المسلمين
بوجوب القول بما فيه وبالتالي تضليل أو تكفير من لا يقول به فهو لم يصل إلى
كثير من الناس أو لم يصح عند بعض العلماء بعكس الحديث المتواتر القطعي
الثبوت والقرآن ويجب أن يكون الدليل قطعي الدلالة أيضاً وغير محتمل.
س2: ماذا يدرس علم التوحيد والعقيدة؟
ج: يدرس ذات الله عز و جل من حيث ما يجب لله و ما يستحيل عليه وما يجوز
عليه، وكذلك ذات الرسل وكذلك السمعيات الواجب الإيمان بها دون أن نراها من
أمور القيامة والحساب والعقاب والبعث والنشور والجنة والنار والميزان وهذه
قطعيات يؤمن بها جميع المسلمين وتتفق عليها جميع المذاهب الإسلامية، ومن
أنكرها فهو كافر ضال، ولا يوجدسلم ينكرها, أما فروع العقيدة المختلف فيها
بين المسلمين فالمخالف فيها لا يكفر و لا يضلل لأنها فروع مختلف فيها
وأدلتها ظنية الثبوت أو ظنية الدلالة . أما المسائل المتعلقة بزيارة القبور
والتوسل بالأنبياء والصالحين فهي مسائل فقهية أصلاً وليست من أصول أو فروع
العقائد وعلماء السلف والخلف كانوا يذكرونها في كتب الفقه وليس العقيدة
علماً أنها من السنن الثابتة كما سيأتي
س3: ما هي كلمة التوحيد ؟
ج: لا إله إلا الله محمد رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم: "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله
...) رواه البخاري ومسلم.
س4 : كيف نميّز بين أصول العقائد وفروع العقائد ؟
ج: أصول العقائد هي أمور ثابتة بقطعي الدلالة والثبوت وجميعها وردت في
القرآن الكريم وأجمعت عليها الفرق الإسلامية المعتد بها, ويخرج من كل فرقة
الشذّاذ كبعض من يدعي الإنتساب إلى أهل السنة وهو في الحقيقة مجسم مشبه.
س5: هل هناك أدلة مزعومة في التوحيد مرفوضة وغير صحيحة ؟
ج: هناك من يزعم أدلة مرفوضة، وهي ليست مصدر تشريعي فلا يجوز الاستدلال بها :
1. الفطرة: ومعنى الفطرة الخلقة الأصلية، قال تعالى: والله أخرجكم من بطون
أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة [ النحل: 78]،
أي لتكسبوا المعلومات وتعقلوا الحقائق بهذه الحواس.
2. ومن الأدلة المزعومة في العقيدة: دين العجائز، وما يورده بعض الناس في ذلك لا يصح مطلقاً.
3. فهم السلف: وهذا دليل باطل، لأن السلف أصلاً غير متفقين لا في أصول
العقيدة ولا في الفروع فليس لهم مذهب يسمى مذهب السلف لكن هذه خدعة إعلامية
اصطادوا بها بعض البسطاء، هذا والذين يدعون إلى فهم السلف وإلى مذهب السلف
تراهم اليوم ينكرون علينا أشد الإنكار اتباع أئمة السلف كإمامنا الشافعي
المولود 150 هجري والإمام أبي حنيفة المولود 80هـ، والإمام مالك بن أنس
المولود 93هـ والإمام جعفر الصادق المولود 80هـ والإمام زيد بن علي المولود
80هـ والأوزاعي والليث بن سعد وعبدالرزاق الصنعاني ومحمد بن الحسن والثوري
وغيرهم كثير من أئمة السلف الأخيار، وترى مخالفينا على تقليد بعض
المعاصرين مثل ابن باز أو الألباني أو تقليد بعض متأخري الخلف مثل ابن
تيمية المتوفى 728هـ أي في القرن الثامن الهجري فبينه وبين السلف مئات
السنين ونحن نستطيع أن نأخذ من أئمة السلف مباشرة دون الرجوع إلى هؤلاء
وأمثالهم، فكتب وأقوال أئمة السلف موجودة وبكثرة ولسنا بحاجة إلى من يدلنا
عليها أو من يدّعى أنه يفهم الأمور بفهمهم.
4. القياس: لا يجوز استعمال
القياس في العقيدة أي في قياس الخالق على المخلوق، قال تعالى: ليس كمثله
شيء وهو السميع البصير [الشورى:11]، هذا ويجوز القياس في المسائل الفقهية
والعبادات كما هو معروف عند مذاهب أهل السنة الشافعية والاحناف والمالكية
وكذا الحنابلة.
5. الاستدلال بالكتب السماوية المحرّفة كالأنجيل
والتوراة، وهو ما يفعله بعض المجسمة كابن تيمية وغيره كحمود التويجري الذي
له كتاب أسماه (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن). بتقريظ ابن
باز، أبان فيه عن ألوان من التجسيم يندى لها جبين أهل الإيمان ويكفي عنوان
الكتاب ليدل على ما تعتقده وتدعو إليه هذه الفرقة الوهابية النجدية، حيث
يستدل المؤلف بعبارات من الأنجيل المحرّف لإثبات عقيدته.
سلسلة عقيدة اهل السنة والجماعة(18)
س1: ما هو علم التوحيد و ما هي أدلته ؟
ج: علم التوحيد هو علم يبحث ويثبت به العقائد الدينية بالأدلة القطعية
اليقينية وهي: الكتاب والسنة المتواترة والإجماع والعقل، هذا ولا يجوز
الاستدلال بالحديث الآحاد الظني والمحتمل في أصول العقائد التي لا تقبل أي
احتمال للخطأ، ويجب أن يكون الدليل مما وصل إلى جميع المسلمين بالتواتر لأن
معرفة أصول العقيدة فرض
عين على كل مسلم فلا نستدل بالظني كخبر الآحاد
وإن كان صحيحاً سندا لأنه وصل لبعض الناس فقط فكيف نلزم جميع المسلمين
بوجوب القول بما فيه وبالتالي تضليل أو تكفير من لا يقول به فهو لم يصل إلى
كثير من الناس أو لم يصح عند بعض العلماء بعكس الحديث المتواتر القطعي
الثبوت والقرآن ويجب أن يكون الدليل قطعي الدلالة أيضاً وغير محتمل.
س2: ماذا يدرس علم التوحيد والعقيدة؟
ج: يدرس ذات الله عز و جل من حيث ما يجب لله و ما يستحيل عليه وما يجوز
عليه، وكذلك ذات الرسل وكذلك السمعيات الواجب الإيمان بها دون أن نراها من
أمور القيامة والحساب والعقاب والبعث والنشور والجنة والنار والميزان وهذه
قطعيات يؤمن بها جميع المسلمين وتتفق عليها جميع المذاهب الإسلامية، ومن
أنكرها فهو كافر ضال، ولا يوجدسلم ينكرها, أما فروع العقيدة المختلف فيها
بين المسلمين فالمخالف فيها لا يكفر و لا يضلل لأنها فروع مختلف فيها
وأدلتها ظنية الثبوت أو ظنية الدلالة . أما المسائل المتعلقة بزيارة القبور
والتوسل بالأنبياء والصالحين فهي مسائل فقهية أصلاً وليست من أصول أو فروع
العقائد وعلماء السلف والخلف كانوا يذكرونها في كتب الفقه وليس العقيدة
علماً أنها من السنن الثابتة كما سيأتي
س3: ما هي كلمة التوحيد ؟
ج: لا إله إلا الله محمد رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم: "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله
...) رواه البخاري ومسلم.
س4 : كيف نميّز بين أصول العقائد وفروع العقائد ؟
ج: أصول العقائد هي أمور ثابتة بقطعي الدلالة والثبوت وجميعها وردت في
القرآن الكريم وأجمعت عليها الفرق الإسلامية المعتد بها, ويخرج من كل فرقة
الشذّاذ كبعض من يدعي الإنتساب إلى أهل السنة وهو في الحقيقة مجسم مشبه.
س5: هل هناك أدلة مزعومة في التوحيد مرفوضة وغير صحيحة ؟
ج: هناك من يزعم أدلة مرفوضة، وهي ليست مصدر تشريعي فلا يجوز الاستدلال بها :
1. الفطرة: ومعنى الفطرة الخلقة الأصلية، قال تعالى: والله أخرجكم من بطون
أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة [ النحل: 78]،
أي لتكسبوا المعلومات وتعقلوا الحقائق بهذه الحواس.
2. ومن الأدلة المزعومة في العقيدة: دين العجائز، وما يورده بعض الناس في ذلك لا يصح مطلقاً.
3. فهم السلف: وهذا دليل باطل، لأن السلف أصلاً غير متفقين لا في أصول
العقيدة ولا في الفروع فليس لهم مذهب يسمى مذهب السلف لكن هذه خدعة إعلامية
اصطادوا بها بعض البسطاء، هذا والذين يدعون إلى فهم السلف وإلى مذهب السلف
تراهم اليوم ينكرون علينا أشد الإنكار اتباع أئمة السلف كإمامنا الشافعي
المولود 150 هجري والإمام أبي حنيفة المولود 80هـ، والإمام مالك بن أنس
المولود 93هـ والإمام جعفر الصادق المولود 80هـ والإمام زيد بن علي المولود
80هـ والأوزاعي والليث بن سعد وعبدالرزاق الصنعاني ومحمد بن الحسن والثوري
وغيرهم كثير من أئمة السلف الأخيار، وترى مخالفينا على تقليد بعض
المعاصرين مثل ابن باز أو الألباني أو تقليد بعض متأخري الخلف مثل ابن
تيمية المتوفى 728هـ أي في القرن الثامن الهجري فبينه وبين السلف مئات
السنين ونحن نستطيع أن نأخذ من أئمة السلف مباشرة دون الرجوع إلى هؤلاء
وأمثالهم، فكتب وأقوال أئمة السلف موجودة وبكثرة ولسنا بحاجة إلى من يدلنا
عليها أو من يدّعى أنه يفهم الأمور بفهمهم.
4. القياس: لا يجوز استعمال
القياس في العقيدة أي في قياس الخالق على المخلوق، قال تعالى: ليس كمثله
شيء وهو السميع البصير [الشورى:11]، هذا ويجوز القياس في المسائل الفقهية
والعبادات كما هو معروف عند مذاهب أهل السنة الشافعية والاحناف والمالكية
وكذا الحنابلة.
5. الاستدلال بالكتب السماوية المحرّفة كالأنجيل
والتوراة، وهو ما يفعله بعض المجسمة كابن تيمية وغيره كحمود التويجري الذي
له كتاب أسماه (عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن). بتقريظ ابن
باز، أبان فيه عن ألوان من التجسيم يندى لها جبين أهل الإيمان ويكفي عنوان
الكتاب ليدل على ما تعتقده وتدعو إليه هذه الفرقة الوهابية النجدية، حيث
يستدل المؤلف بعبارات من الأنجيل المحرّف لإثبات عقيدته.
مواضيع مماثلة
» سلسلة أحكام الصيام 11 :
» -سلسلة آيات الأحكام:
» هذه سلسلة تحريف الكتاب المقدس
» سلسلة : « أحكام التجويد وفق رواية قالون »
» سلسلة لطائف المعارف [الإسراء والمعراج]
» -سلسلة آيات الأحكام:
» هذه سلسلة تحريف الكتاب المقدس
» سلسلة : « أحكام التجويد وفق رواية قالون »
» سلسلة لطائف المعارف [الإسراء والمعراج]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin