بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الغيبة والنميمة
صفحة 1 من اصل 1
الغيبة والنميمة
الغيبة والنميمة
يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله تعالى:
( أيها المسلمون لقد شاع بين كثير من المسلمين داءان عظيمان لكن السلامة
منهم يسيرة على من يسرها الله عليه. أيها المسلمون فشا فينا داء الغيبة
وداء النميمة.
أما الغيبة فهي ذكر الإنسان الغائب بما يكره أن
يذكر فيه من عمل أو صفة فإن كثيراً من الناس صار همه في المجالس أن يأكل
لحم فلان وفلان، فلان فيه كذا وفيه كذا ومع ذلك لو فتشت لرأيته هو أكثر
الناس عيباً وأسوأهم خلقاً وأضعفهم أمانة وإن مثل هذا الرجل يكون مشؤوماً
على نفسه ومشؤوماً على جلسائه لأن جلساءه إذا لم ينكروا عليه صاروا شركاء
له في الإثم وإن لم يقولوا شيئاً.
أما الداء الثاني الذي انتشر
بين بعض الناس فهو داء النميمة وهي أن ينقل الكلام بين الناس فيذهب إلى
الشخص ويقول قال فيك فلان كذا وكذا لقصد الإفساد وإلقاء العداوة والبغضاء
بين المسلمين وهذه هي النميمة التي هي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب
القبر وعذاب النار قال النبي صلى الله عليه و سلّم : ** لا يدخل الجنة نمام
} صحيح مسلم
ومر بقبرين فقال: ** إنهما يعذبان وما يعذبان في
كبير ـ أي في أمر شاق تركه عليهما ـ أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول
وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة }.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 70
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أيها المسلمون: إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلان يقول فيه كذا أن
ينكر عليه وينهاه عن ذلك وليحذر منه فإن من نقل إليك كلام الناس فيك نقل
عنك ما لم تقله، قال الله تعالى:" وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ *
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيم "[القلم:11،10] ).
أسباب ودوافع الغيبة والنميمة
1- ضعف الإيمان: وذلك بعدم الإكتراث بعقاب الله وعدم الإكتراث بمعصيته عز وجل.
2- التربية السيئة التي ينشأ عليها الطفل.
3- الرفقة السيئة: فالرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
4- الكبر والتعالي واغترار الإنسان بنفسه ورؤيته لها أنها أفضل من الآخرين.
5- الحقد والحسد اللذان يدفعان بالإنسان أن يغتاب غيره.
6- التسلية وإضاعة وقت الفراغ.
7- إرضاء الآخرين من أصحابه.
8- الجهل، وذلك إما جهلاً بحكم الغيبة والنميمة أو جهلاً بعاقبتهما السيئة وأليم عقاب الله سبحانه عليهما.
طرق علاج الغيبة والنميمة
1- التربية الحسنة والقدوة الصالحة.
2- الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتحذر من الشر.
3- إعمار وقت الفراغ، لأن الفراغ سلاح ذو حدين، فمن استغله في الخير فهو الرابح في الدنيا والآخرة.
4- تقديم رضى الله على رضى الآخرين.
5- القناعة والرضى بما وهب الله سبحانه وتعالى وحمده على كل حال.
6- تقوية الإيمان وذلك بالعلم النافع وكثرة الأعمال الصالحة.
7- الإنشغال بعيوبك عن الآخرين وذلك بالبحث عنها ومعالجتها والتخلص منها.
سؤال: فضيلة الشيخ ما نصيحتكم حفظكم الله تعالى لأصحاب الغيبة والنميمة والمتفكهين بأعراض المسلمين؟
الجواب: لا شك أن الغيبة ذنب عظيم حيث أن فيه الإستهزاء بالمسلمين
والسخرية منهم والتنقص لهم بذكر المعايب وإفشاء الخفايا والتنقيب عن
المساوئ مع ستر المحاسن ولذلك ورد النهي الشديد عن الغيبة فقال تعالى:
"
وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ
لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ."[الحجرات:12]. وهذا تشويه لهذا
الفعل وتبشيع للفاعل بأنه كالذي يأكل لحم الميت وقد ثبت أن النبي صلى الله
عليه و سلّم سمع بعض أصحابه يغتابون مسلماً ثم أنه مر يجيفة خائسة فدعاهما
وقال: ** انزلا فكلا من هذه } فاستغربا ذلك فأخبرهما بأن الذي أكلاه من لحم
أخيهما أشد وأفحش من أكل هذه الجيفة، وثبت أن عائشة أو غيرها من أمهات
المؤمنين قالت: يا رسول الله حسبك من صفية كذا وكذا، تعني أنها قصيرة فقال:
** لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لغيرته } وقد فسر النبي صلى الله عليه
و سلّم الغيبة بأنها ذكرك أخاك بما يكره، قيل : يا رسول الله أفرأيت إن
كان في أخي ما أقول؟ قال: ** إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه
ما تقول بهته }.ا
لراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2589
وأما النميمة فهي نقل كلام الغير على وجه التحريش والإفساد وقد رود في
الحديث: ** لا يدخل الجنة قتات } أي نمام، [رواه مسلم] وورد في الحديث: **
ألا أخبركم ما العضة هي النميمة القالة بين الناس } ولذلك قال بعض العلماء
يفسد النمام في الساعة ما لا يفسد الساحر في السنة ولذلك ذم الله الذي يفعل
ذلك بقوله: "همّاز مشّاء بنميم" وقوله تعالى: "ويل لكل همزة لمزة" وهو
النمام وحيث ورد فيه الوعيد بانه لا يدخل الجنة فإنه يدل على أنه من
الكبائر فننصح المسلم عن التعرض للغيبة والنميمة وجعل الأعراض فاكهة
المجالس وأن يذب المسلم عن تعرض أخيه في غيبته حتى ينصره الله ويثيبه على
نصر المسلمين والله أعلم [فضيلة الشيخ ابن جبرين].
يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله تعالى:
( أيها المسلمون لقد شاع بين كثير من المسلمين داءان عظيمان لكن السلامة
منهم يسيرة على من يسرها الله عليه. أيها المسلمون فشا فينا داء الغيبة
وداء النميمة.
أما الغيبة فهي ذكر الإنسان الغائب بما يكره أن
يذكر فيه من عمل أو صفة فإن كثيراً من الناس صار همه في المجالس أن يأكل
لحم فلان وفلان، فلان فيه كذا وفيه كذا ومع ذلك لو فتشت لرأيته هو أكثر
الناس عيباً وأسوأهم خلقاً وأضعفهم أمانة وإن مثل هذا الرجل يكون مشؤوماً
على نفسه ومشؤوماً على جلسائه لأن جلساءه إذا لم ينكروا عليه صاروا شركاء
له في الإثم وإن لم يقولوا شيئاً.
أما الداء الثاني الذي انتشر
بين بعض الناس فهو داء النميمة وهي أن ينقل الكلام بين الناس فيذهب إلى
الشخص ويقول قال فيك فلان كذا وكذا لقصد الإفساد وإلقاء العداوة والبغضاء
بين المسلمين وهذه هي النميمة التي هي من كبائر الذنوب ومن أسباب عذاب
القبر وعذاب النار قال النبي صلى الله عليه و سلّم : ** لا يدخل الجنة نمام
} صحيح مسلم
ومر بقبرين فقال: ** إنهما يعذبان وما يعذبان في
كبير ـ أي في أمر شاق تركه عليهما ـ أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول
وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة }.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 70
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أيها المسلمون: إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلان يقول فيه كذا أن
ينكر عليه وينهاه عن ذلك وليحذر منه فإن من نقل إليك كلام الناس فيك نقل
عنك ما لم تقله، قال الله تعالى:" وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ *
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيم "[القلم:11،10] ).
أسباب ودوافع الغيبة والنميمة
1- ضعف الإيمان: وذلك بعدم الإكتراث بعقاب الله وعدم الإكتراث بمعصيته عز وجل.
2- التربية السيئة التي ينشأ عليها الطفل.
3- الرفقة السيئة: فالرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
4- الكبر والتعالي واغترار الإنسان بنفسه ورؤيته لها أنها أفضل من الآخرين.
5- الحقد والحسد اللذان يدفعان بالإنسان أن يغتاب غيره.
6- التسلية وإضاعة وقت الفراغ.
7- إرضاء الآخرين من أصحابه.
8- الجهل، وذلك إما جهلاً بحكم الغيبة والنميمة أو جهلاً بعاقبتهما السيئة وأليم عقاب الله سبحانه عليهما.
طرق علاج الغيبة والنميمة
1- التربية الحسنة والقدوة الصالحة.
2- الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتحذر من الشر.
3- إعمار وقت الفراغ، لأن الفراغ سلاح ذو حدين، فمن استغله في الخير فهو الرابح في الدنيا والآخرة.
4- تقديم رضى الله على رضى الآخرين.
5- القناعة والرضى بما وهب الله سبحانه وتعالى وحمده على كل حال.
6- تقوية الإيمان وذلك بالعلم النافع وكثرة الأعمال الصالحة.
7- الإنشغال بعيوبك عن الآخرين وذلك بالبحث عنها ومعالجتها والتخلص منها.
سؤال: فضيلة الشيخ ما نصيحتكم حفظكم الله تعالى لأصحاب الغيبة والنميمة والمتفكهين بأعراض المسلمين؟
الجواب: لا شك أن الغيبة ذنب عظيم حيث أن فيه الإستهزاء بالمسلمين
والسخرية منهم والتنقص لهم بذكر المعايب وإفشاء الخفايا والتنقيب عن
المساوئ مع ستر المحاسن ولذلك ورد النهي الشديد عن الغيبة فقال تعالى:
"
وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ
لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ."[الحجرات:12]. وهذا تشويه لهذا
الفعل وتبشيع للفاعل بأنه كالذي يأكل لحم الميت وقد ثبت أن النبي صلى الله
عليه و سلّم سمع بعض أصحابه يغتابون مسلماً ثم أنه مر يجيفة خائسة فدعاهما
وقال: ** انزلا فكلا من هذه } فاستغربا ذلك فأخبرهما بأن الذي أكلاه من لحم
أخيهما أشد وأفحش من أكل هذه الجيفة، وثبت أن عائشة أو غيرها من أمهات
المؤمنين قالت: يا رسول الله حسبك من صفية كذا وكذا، تعني أنها قصيرة فقال:
** لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لغيرته } وقد فسر النبي صلى الله عليه
و سلّم الغيبة بأنها ذكرك أخاك بما يكره، قيل : يا رسول الله أفرأيت إن
كان في أخي ما أقول؟ قال: ** إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه
ما تقول بهته }.ا
لراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2589
وأما النميمة فهي نقل كلام الغير على وجه التحريش والإفساد وقد رود في
الحديث: ** لا يدخل الجنة قتات } أي نمام، [رواه مسلم] وورد في الحديث: **
ألا أخبركم ما العضة هي النميمة القالة بين الناس } ولذلك قال بعض العلماء
يفسد النمام في الساعة ما لا يفسد الساحر في السنة ولذلك ذم الله الذي يفعل
ذلك بقوله: "همّاز مشّاء بنميم" وقوله تعالى: "ويل لكل همزة لمزة" وهو
النمام وحيث ورد فيه الوعيد بانه لا يدخل الجنة فإنه يدل على أنه من
الكبائر فننصح المسلم عن التعرض للغيبة والنميمة وجعل الأعراض فاكهة
المجالس وأن يذب المسلم عن تعرض أخيه في غيبته حتى ينصره الله ويثيبه على
نصر المسلمين والله أعلم [فضيلة الشيخ ابن جبرين].
مواضيع مماثلة
» خطر الغيبة والنميمة
» الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب،
» لغيبة والنميمة
» ما يباح من الغيبة
» عاقبة الغيبة وكفارتها
» الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب،
» لغيبة والنميمة
» ما يباح من الغيبة
» عاقبة الغيبة وكفارتها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin