بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
التحذير من ذم الإحسان
صفحة 1 من اصل 1
التحذير من ذم الإحسان
التحذير من ذم الإحسان
اعلم رحمكَ اللهُ أنّ اللهَ أَمرَ عِبادَه بالإحسانِ، يقولُ اللهُ تباركَ
وتعَالى ﴿وأَحسِنُوا واللهُ يحِبُّ المحسِنين﴾[1]، وقالَ
تعالى﴿والكَاظِمينَ الغَيظَ والعَافينَ عن النّاسِ واللهُ يحِبُّ
المحسِنينَ﴾[2].
فمَن ذَمَّ الإحسانَ كَفرَ. وإنّ ممّا يجِبُ
التّحذِيرُ مِنهُ قَولَ الشّخصِ لآخَرَ (أنَا حِمَار لأنّ...ي عَمِلتُ مَعك
مَنيح) لأنّ ذاكَ لم يُقابِل لَهُ إحسَانَه بمثلِه، وكذلكَ قولَ الرّجُلِ
لزَوجتِه (أنا حمار لأني أَحسَنت إليكِ)، أمّا إن كانَ يَفهَمُ مِنْ هَذِه
العِبارة أنَا عَرَفْتُكِ فلا أعُودُ للإحسَانِ إليكِ بَعدَ هَذا لأنّكِ لا
تَعرِفين لي إحْسَاني، أنا كنتُ أظُنُّ فِيكِ أنّكِ تَعرِفينَ الإحسانَ
ولا تُنكِرينَه، الآن عَرفتُكِ، فأنَا غَبيّ في هَذا الأمر، لا فَهمَ لي
فِيه، لا مَعرِفَة لي بأَحْوالِ النّاسِ، لا يَكفر.
ومِنْ ذَمِّ الإحسَانِ قَولُ المرأةِ لزَوجِهَا الذي طلَبَ
مِنهَا أن تخدِمَه بأن تحضِرَ له شيئًا مِنَ الطّعام (ما هذِه الوقَاحة)،
فإنها تَكفُر ولو كانَت مازِحةً، لأنّه مِنَ المطلُوبِ مِنها شَرعًا أن
تخدِمَه، فهوَ أعظَمُ الناسِ حَقّا عَليهَا، والشّرعُ يَأمرُها بأن تُطيعَه
في مِثلِ هذا، ولها فِيه ثوابٌ إنْ نَوت به وَجْهَ الله.
اللهُ تعالى
يَأمُر بالإحسانِ فإذا قالَ شَخصٌ (أنا إنْ أحسَنتُ إلى فلانٍ الذي لا
يُحسِنُ إليَّ فهذا هَبلَنَة) يَكفُر والعياذُ بالله.
الشّرعُ يقولُ
أَحسِن إلى مَن أَسَاءَ إليكَ وَصِلْ مَنْ قَطعَكَ، يعني رحِمَهُ إذا كانوا
لا يَزُورُونَه ويَقطَعُونَه إن هو وصَلَهُم لهُ أَجرٌ كبير. قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم "صِلْ مَن قَطعَك واعْطِ مَنْ حَرمَك" الرَّحِمُ
الذي قَطعَك صِلَتُهُ أَفضَلُ مِنَ الرّحِم الذي يَصِلُكَ. وكذلكَ يَكفُر
مَن يقولُ عن أُمِّه التي يُحسِنُ إليها ولا تَعرِفُ لهُ إحسَانَهُ (ما
بتِسْتَاهِل أنْ أعْمَل مَعها الجَمِيْل) إن كان يَفهَمُ مِنْ ذلكَ أنّه لا
يَنبغي له أن يُحسِنَ إليها، أمّا إن كانَ يَفهَمُ أنها لا تَشكُر
الجمِيلَ لهُ فَلا يَكفُر.
الأُمُّ تُبَرُّ ولَو على المكرُوه وكذلكَ الأبُ، إلاّ في الحرام.
فلو استَمرَّ في طَاعتِها كانَ خَيرًا لهُ. وكذلكَ يَكفُر مَن قالَ لآخَر
(العَمى بعَينَك وبالمنِيْح الذي تَعمَلُه)إن كانَ يفهَمُ مِنْ ذلكَ ذَمّ
عَينِه وذمَّ الإحسانِ الذي يَعمَلُه. أمّا إن كانَ يَفهَمُ إحسَانُكَ كَلا
شَىء، مِنْ كَثْرةِ إيْذائِه لهُ فَلا يَكفُر.
اعلم رحمكَ اللهُ أنّ اللهَ أَمرَ عِبادَه بالإحسانِ، يقولُ اللهُ تباركَ
وتعَالى ﴿وأَحسِنُوا واللهُ يحِبُّ المحسِنين﴾[1]، وقالَ
تعالى﴿والكَاظِمينَ الغَيظَ والعَافينَ عن النّاسِ واللهُ يحِبُّ
المحسِنينَ﴾[2].
فمَن ذَمَّ الإحسانَ كَفرَ. وإنّ ممّا يجِبُ
التّحذِيرُ مِنهُ قَولَ الشّخصِ لآخَرَ (أنَا حِمَار لأنّ...ي عَمِلتُ مَعك
مَنيح) لأنّ ذاكَ لم يُقابِل لَهُ إحسَانَه بمثلِه، وكذلكَ قولَ الرّجُلِ
لزَوجتِه (أنا حمار لأني أَحسَنت إليكِ)، أمّا إن كانَ يَفهَمُ مِنْ هَذِه
العِبارة أنَا عَرَفْتُكِ فلا أعُودُ للإحسَانِ إليكِ بَعدَ هَذا لأنّكِ لا
تَعرِفين لي إحْسَاني، أنا كنتُ أظُنُّ فِيكِ أنّكِ تَعرِفينَ الإحسانَ
ولا تُنكِرينَه، الآن عَرفتُكِ، فأنَا غَبيّ في هَذا الأمر، لا فَهمَ لي
فِيه، لا مَعرِفَة لي بأَحْوالِ النّاسِ، لا يَكفر.
ومِنْ ذَمِّ الإحسَانِ قَولُ المرأةِ لزَوجِهَا الذي طلَبَ
مِنهَا أن تخدِمَه بأن تحضِرَ له شيئًا مِنَ الطّعام (ما هذِه الوقَاحة)،
فإنها تَكفُر ولو كانَت مازِحةً، لأنّه مِنَ المطلُوبِ مِنها شَرعًا أن
تخدِمَه، فهوَ أعظَمُ الناسِ حَقّا عَليهَا، والشّرعُ يَأمرُها بأن تُطيعَه
في مِثلِ هذا، ولها فِيه ثوابٌ إنْ نَوت به وَجْهَ الله.
اللهُ تعالى
يَأمُر بالإحسانِ فإذا قالَ شَخصٌ (أنا إنْ أحسَنتُ إلى فلانٍ الذي لا
يُحسِنُ إليَّ فهذا هَبلَنَة) يَكفُر والعياذُ بالله.
الشّرعُ يقولُ
أَحسِن إلى مَن أَسَاءَ إليكَ وَصِلْ مَنْ قَطعَكَ، يعني رحِمَهُ إذا كانوا
لا يَزُورُونَه ويَقطَعُونَه إن هو وصَلَهُم لهُ أَجرٌ كبير. قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم "صِلْ مَن قَطعَك واعْطِ مَنْ حَرمَك" الرَّحِمُ
الذي قَطعَك صِلَتُهُ أَفضَلُ مِنَ الرّحِم الذي يَصِلُكَ. وكذلكَ يَكفُر
مَن يقولُ عن أُمِّه التي يُحسِنُ إليها ولا تَعرِفُ لهُ إحسَانَهُ (ما
بتِسْتَاهِل أنْ أعْمَل مَعها الجَمِيْل) إن كان يَفهَمُ مِنْ ذلكَ أنّه لا
يَنبغي له أن يُحسِنَ إليها، أمّا إن كانَ يَفهَمُ أنها لا تَشكُر
الجمِيلَ لهُ فَلا يَكفُر.
الأُمُّ تُبَرُّ ولَو على المكرُوه وكذلكَ الأبُ، إلاّ في الحرام.
فلو استَمرَّ في طَاعتِها كانَ خَيرًا لهُ. وكذلكَ يَكفُر مَن قالَ لآخَر
(العَمى بعَينَك وبالمنِيْح الذي تَعمَلُه)إن كانَ يفهَمُ مِنْ ذلكَ ذَمّ
عَينِه وذمَّ الإحسانِ الذي يَعمَلُه. أمّا إن كانَ يَفهَمُ إحسَانُكَ كَلا
شَىء، مِنْ كَثْرةِ إيْذائِه لهُ فَلا يَكفُر.
مواضيع مماثلة
» ((التحذير من الغضب))
» التحذير من نشر الشائعات
» التحذير من النية السيئة
» ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء
» (إن الله كتب الإحسان على كل شيء"
» التحذير من نشر الشائعات
» التحذير من النية السيئة
» ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء
» (إن الله كتب الإحسان على كل شيء"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin