بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
احكام فقهيه
صفحة 1 من اصل 1
احكام فقهيه
[size=24][size=24]باب يهوي بالتكبير حين يسجد
وقال نافع كان ابن عمر يضع يديه قبل ركبتيه
[770] حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر
ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة
كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره فيكبر حين يقوم ثم
يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد قبل أن
يسجد ثم يقول الله أكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم
يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يقوم من
الجلوس في الاثنتين ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ثم يقول حين
ينصرف والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا
[771] قالا، وقال أبو هريرة رضى الله تعالى عنه وكان رسول الله
حين يرفع رأسه يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يدعو لرجال فيسميهم
بأسمائهم فيقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي
ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم
سنين كسني يوسف وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له
[772] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان غير مرة عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول سقط رسول الله
عن فرس وربما قال سفيان من فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت
الصلاة فصلى بنا قاعدا وقعدنا، وقال سفيان مرة صلينا قعودا فلما قضى الصلاة
قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع
فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد
فاسجدوا قال سفيان كذا جاء به معمر قلت: نعم قال لقد حفظ كذا قال الزهري
ولك الحمد حفظت من شقه الأيمن فلما خرجنا من عند الزهري قال ابن جريج وأنا
عنده فجحش ساقه الأيمن
باب فضل السجود
[773] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن
المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبرهما أن الناس قالوا يا رسول
الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه
حجاب قالوا لا يا رسول الله قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب
قالوا لا قال: فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد
شيئا فليتبع فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع
الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم
فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله
فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم
فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل وكلام
الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك
السعدان قالوا نعم قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها
إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو
حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا
من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن
تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل بن آدم تأكله النار إلا أثر السجود
فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة
في حميل السيل ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ويبقى رجل بين الجنة
والنار وهو آخر أهل النار دخولا الجنة مقبل بوجهه قبل النار فيقول يا رب
اصرف وجهي عن النار قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها فيقول هل عسيت إن فعل
ذلك بك أن تسأل غير ذلك فيقول لا وعزتك فيعطي الله ما يشاء من عهد وميثاق
فيصرف الله وجهه عن النار فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها سكت ما شاء
الله أن يسكت، ثم قال: يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول الله له أليس قد
أعطيت العهود والميثاق أن لا تسأل غير الذي كنت سألت فيقول يا رب لا أكون
أشقى خلقك فيقول فما عسيت إن أعطيت ذلك أن لا تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا
أسأل غير ذلك فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا
بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور فيسكت ما شاء الله أن
يسكت فيقول يا رب أدخلني الجنة فيقول الله ويحك يا ابن آدم ما أغدرك أليس
قد أعطيت العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذي أعطيت فيقول يا رب لا تجعلني
أشقى خلقك فيضحك الله عز وجل منه ثم يأذن له في دخول الجنة فيقول تمن
فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته قال الله عز وجل من كذا وكذا أقبل يذكره ربه
حتى إذا انتهت به الأماني قال الله تعالى لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد
الخدري لأبي هريرة رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله قال: قال الله لك ذلك وعشرة أمثاله قال أبو هريرة لم أحفظ من رسول الله إلا قوله لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد إني سمعته يقول ذلك لك وعشرة أمثاله
باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود
[774] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني بكر بن مضر عن جعفر عن ابن هرمز عن عبد الله بن مالك بن بحينة أن النبي كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه، وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة نحوه
باب يستقبل بأطراف رجليه القبلة
قاله أبو حميد الساعدي عن النبي
باب إذا لم يتم السجود
[775] حدثنا الصلت بن محمد قال: حدثنا مهدي عن واصل عن أبي وائل عن
حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته قال له حذيفة ما
صليت قال وأحسبه قال ولو مت مت على غير سنة محمد
باب السجود على سبعة أعظم
[776] حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أمر النبي أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعرا ولا ثوبا الجبهة واليدين والركبتين والرجلين
[777] حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا شعبة عن عمرو عن طاوس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي قال: أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم ولا نكف ثوبا ولا شعرا
[778] حدثنا آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن يزيد الخطمي حدثنا البراء بن عازب وهو غير كذوب قال كنا نصلي خلف النبي فإذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي جبهته على الأرض
باب السجود على الأنف
[779] حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: قال النبي أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر
باب السجود على الأنف والسجود على الطين
[780] حدثنا موسى قال: حدثنا همام عن يحيى عن أبي سلمة قال انطلقت إلى
أبي سعيد الخدري فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث فخرج، فقال: قلت:
حدثني ما سمعت من النبي في ليلة القدر قال اعتكف رسول الله
عشر الأول من رمضان واعتكفنا معه فأتاه جبريل، فقال إن الذي تطلب أمامك
فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه فأتاه جبريل، فقال إن الذي تطلب أمامك
قام النبي خطيبا صبيحة عشرين من رمضان، فقال من كان اعتكف مع النبي
فليرجع فإني أريت ليلة القدر وإني نسيتها وإنها في العشر الأواخر في وتر
وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء وكان سقف المسجد جريد النخل وما نرى في
السماء شيئا فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله وأرنبته تصديق رؤياه
باب عقد الثياب وشدها ومن ضم إليه ثوبه إذا خاف أن تنكشف عورته
[781] حدثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: كان الناس يصلون مع النبي وهم عاقدوا أزرهم من الصغر على رقابهم فقيل للنساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يستوي الرجال جلوسا
باب لا يكف شعرا
[782] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد وهو ابن زيد عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال أمر النبي أن يسجد على سبعة أعظم ولا يكف ثوبه ولا شعره
باب لا يكف ثوبه في الصلاة
[783] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة عن عمرو عن طاوس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي قال: أمرت أن أسجد على سبعة لا أكف شعرا ولا ثوبا
باب التسبيح والدعاء في السجود
[784] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن سفيان قال: حدثني منصور عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت كان النبي يكثر أن يقول: في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن
باب المكث بين السجدتين
[785] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة أن مالك بن الحويرث قال لأصحابه ألا أنبئكم صلاة رسول الله
قال: وذاك في غير حين صلاة فقام ثم ركع فكبر ثم رفع رأسه فقام هنية ثم سجد
ثم رفع رأسه هنية فصلى صلاة عمرو بن سلمة شيخنا هذا قال أيوب كان يفعل
شيئا لم أرهم يفعلونه كان يقعد في الثالثة والرابعة قال: فأتينا النبي
فأقمنا عنده، فقال لو رجعتم إلى أهليكم صلوا صلاة كذا في حين كذا صلوا
صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكبركم
[786] حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله
الزبيري قال: حدثنا مسعر عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء
قال: كان سجود النبي وركوعه وقعوده بين السجدتين قريبا من السواء
[787] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه قال إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت النبي
يصلي بنا قال ثابت كان أنس يصنع شيئا لم أركم تصنعونه كان إذا رفع رأسه من
الركوع قام حتى يقول القائل قد نسي وبين السجدتين حتى يقول القائل قد نسي
باب لا يفترش ذراعيه في السجود
وقال أبو حميد سجد النبي ووضع يديه غير مفترش ولا قابضهما
[788] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي قال: اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب
باب من استوى قاعدا في وتر من صلاته ثم نهض
[789] حدثنا محمد بن الصباح قال: أخبرنا هشيم قال: أخبرنا خالد الحذاء
عن أبي قلابة قال: أخبرنا مالك بن الحويرث الليثي أنه رأى النبي يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا
باب كيف يعتمد على الأرض إذا قام من الركعة
[790] حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة قال
جاءنا مالك بن الحويرث فصلى بنا في مسجدنا هذا، فقال إني لأصلي بكم وما
أريد الصلاة ولكن أريد أن أريكم كيف رأيت النبي
يصلي قال أيوب فقلت لأبي قلابة وكيف كانت صلاته قال مثل صلاة شيخنا هذا
يعني عمرو بن سلمة قال أيوب وكان ذلك الشيخ يتم التكبير وإذا رفع رأسه عن
السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام
باب يكبر وهو ينهض من السجدتين
وكان ابن الزبير يكبر في نهضته
[791] حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث
قال صلى لنا أبو سعيد فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين
رفع وحين قام من الركعتين، وقال هكذا رأيت النبي
[792] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا غيلان بن
جرير عن مطرف قال صليت أنا وعمران صلاة خلف علي بن أبي طالب رضى الله تعالى
عنه فكان إذا سجد كبر وإذا رفع كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما سلم أخذ
عمران بيدي، فقال لقد صلى بنا هذا صلاة محمد أو قال لقد ذكرني هذا صلاة محمد
باب سنة الجلوس في التشهد
وكانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقيهة
[793] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن عبد
الله أنه أخبره أنه كان يرى عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما يتربع في
الصلاة إذا جلس ففعلته وأنا يومئذ حديث السن فنهاني عبد الله بن عمر، وقال
إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى وتثني اليسرى فقلت: إنك تفعل ذلك،
فقال إن رجلي لا تحملاني
[794] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن خالد عن سعيد عن محمد بن
عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء وحدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب
ويزيد بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان
جالسا مع نفر من أصحاب النبي فذكرنا صلاة النبي ، فقال أبو حميد الساعدي أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله
رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر
ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير
مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين
جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله
اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته وسمع الليث يزيد بن أبي حبيب ويزيد من
محمد بن حلحلة وابن حلحلة من ابن عطاء قال أبو صالح عن الليث كل فقار، وقال
ابن المبارك عن يحيى بن أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب أن محمد بن عمرو
حدثه كل فقار
باب من لم ير التشهد الأول واجبا لأن النبي قام من الركعتين ولم يرجع
[795] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني عبد
الرحمن بن هرمز مولى بني عبد المطلب، وقال مرة مولى ربيعة بن الحارث أن عبد
الله بن بحينة وهو من أزد شنوءة وهو حليف لبني عبد مناف وكان من أصحاب
النبي أن النبي
صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا
قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم
سلم
وقال نافع كان ابن عمر يضع يديه قبل ركبتيه
[770] حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر
ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة
كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره فيكبر حين يقوم ثم
يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد قبل أن
يسجد ثم يقول الله أكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم
يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يقوم من
الجلوس في الاثنتين ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ثم يقول حين
ينصرف والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا
[771] قالا، وقال أبو هريرة رضى الله تعالى عنه وكان رسول الله
حين يرفع رأسه يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يدعو لرجال فيسميهم
بأسمائهم فيقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي
ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم
سنين كسني يوسف وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له
[772] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان غير مرة عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول سقط رسول الله
عن فرس وربما قال سفيان من فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت
الصلاة فصلى بنا قاعدا وقعدنا، وقال سفيان مرة صلينا قعودا فلما قضى الصلاة
قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع
فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد
فاسجدوا قال سفيان كذا جاء به معمر قلت: نعم قال لقد حفظ كذا قال الزهري
ولك الحمد حفظت من شقه الأيمن فلما خرجنا من عند الزهري قال ابن جريج وأنا
عنده فجحش ساقه الأيمن
باب فضل السجود
[773] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن
المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبرهما أن الناس قالوا يا رسول
الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه
حجاب قالوا لا يا رسول الله قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب
قالوا لا قال: فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد
شيئا فليتبع فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع
الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم
فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله
فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم
فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل وكلام
الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك
السعدان قالوا نعم قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها
إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو
حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا
من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن
تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل بن آدم تأكله النار إلا أثر السجود
فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة
في حميل السيل ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ويبقى رجل بين الجنة
والنار وهو آخر أهل النار دخولا الجنة مقبل بوجهه قبل النار فيقول يا رب
اصرف وجهي عن النار قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها فيقول هل عسيت إن فعل
ذلك بك أن تسأل غير ذلك فيقول لا وعزتك فيعطي الله ما يشاء من عهد وميثاق
فيصرف الله وجهه عن النار فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها سكت ما شاء
الله أن يسكت، ثم قال: يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول الله له أليس قد
أعطيت العهود والميثاق أن لا تسأل غير الذي كنت سألت فيقول يا رب لا أكون
أشقى خلقك فيقول فما عسيت إن أعطيت ذلك أن لا تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا
أسأل غير ذلك فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا
بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور فيسكت ما شاء الله أن
يسكت فيقول يا رب أدخلني الجنة فيقول الله ويحك يا ابن آدم ما أغدرك أليس
قد أعطيت العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذي أعطيت فيقول يا رب لا تجعلني
أشقى خلقك فيضحك الله عز وجل منه ثم يأذن له في دخول الجنة فيقول تمن
فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته قال الله عز وجل من كذا وكذا أقبل يذكره ربه
حتى إذا انتهت به الأماني قال الله تعالى لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد
الخدري لأبي هريرة رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله قال: قال الله لك ذلك وعشرة أمثاله قال أبو هريرة لم أحفظ من رسول الله إلا قوله لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد إني سمعته يقول ذلك لك وعشرة أمثاله
باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود
[774] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني بكر بن مضر عن جعفر عن ابن هرمز عن عبد الله بن مالك بن بحينة أن النبي كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه، وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة نحوه
باب يستقبل بأطراف رجليه القبلة
قاله أبو حميد الساعدي عن النبي
باب إذا لم يتم السجود
[775] حدثنا الصلت بن محمد قال: حدثنا مهدي عن واصل عن أبي وائل عن
حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته قال له حذيفة ما
صليت قال وأحسبه قال ولو مت مت على غير سنة محمد
باب السجود على سبعة أعظم
[776] حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أمر النبي أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعرا ولا ثوبا الجبهة واليدين والركبتين والرجلين
[777] حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا شعبة عن عمرو عن طاوس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي قال: أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم ولا نكف ثوبا ولا شعرا
[778] حدثنا آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن يزيد الخطمي حدثنا البراء بن عازب وهو غير كذوب قال كنا نصلي خلف النبي فإذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي جبهته على الأرض
باب السجود على الأنف
[779] حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: قال النبي أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر
باب السجود على الأنف والسجود على الطين
[780] حدثنا موسى قال: حدثنا همام عن يحيى عن أبي سلمة قال انطلقت إلى
أبي سعيد الخدري فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث فخرج، فقال: قلت:
حدثني ما سمعت من النبي في ليلة القدر قال اعتكف رسول الله
عشر الأول من رمضان واعتكفنا معه فأتاه جبريل، فقال إن الذي تطلب أمامك
فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه فأتاه جبريل، فقال إن الذي تطلب أمامك
قام النبي خطيبا صبيحة عشرين من رمضان، فقال من كان اعتكف مع النبي
فليرجع فإني أريت ليلة القدر وإني نسيتها وإنها في العشر الأواخر في وتر
وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء وكان سقف المسجد جريد النخل وما نرى في
السماء شيئا فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله وأرنبته تصديق رؤياه
باب عقد الثياب وشدها ومن ضم إليه ثوبه إذا خاف أن تنكشف عورته
[781] حدثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: كان الناس يصلون مع النبي وهم عاقدوا أزرهم من الصغر على رقابهم فقيل للنساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يستوي الرجال جلوسا
باب لا يكف شعرا
[782] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد وهو ابن زيد عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال أمر النبي أن يسجد على سبعة أعظم ولا يكف ثوبه ولا شعره
باب لا يكف ثوبه في الصلاة
[783] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة عن عمرو عن طاوس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي قال: أمرت أن أسجد على سبعة لا أكف شعرا ولا ثوبا
باب التسبيح والدعاء في السجود
[784] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن سفيان قال: حدثني منصور عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت كان النبي يكثر أن يقول: في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن
باب المكث بين السجدتين
[785] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة أن مالك بن الحويرث قال لأصحابه ألا أنبئكم صلاة رسول الله
قال: وذاك في غير حين صلاة فقام ثم ركع فكبر ثم رفع رأسه فقام هنية ثم سجد
ثم رفع رأسه هنية فصلى صلاة عمرو بن سلمة شيخنا هذا قال أيوب كان يفعل
شيئا لم أرهم يفعلونه كان يقعد في الثالثة والرابعة قال: فأتينا النبي
فأقمنا عنده، فقال لو رجعتم إلى أهليكم صلوا صلاة كذا في حين كذا صلوا
صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكبركم
[786] حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله
الزبيري قال: حدثنا مسعر عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء
قال: كان سجود النبي وركوعه وقعوده بين السجدتين قريبا من السواء
[787] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه قال إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت النبي
يصلي بنا قال ثابت كان أنس يصنع شيئا لم أركم تصنعونه كان إذا رفع رأسه من
الركوع قام حتى يقول القائل قد نسي وبين السجدتين حتى يقول القائل قد نسي
باب لا يفترش ذراعيه في السجود
وقال أبو حميد سجد النبي ووضع يديه غير مفترش ولا قابضهما
[788] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي قال: اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب
باب من استوى قاعدا في وتر من صلاته ثم نهض
[789] حدثنا محمد بن الصباح قال: أخبرنا هشيم قال: أخبرنا خالد الحذاء
عن أبي قلابة قال: أخبرنا مالك بن الحويرث الليثي أنه رأى النبي يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا
باب كيف يعتمد على الأرض إذا قام من الركعة
[790] حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة قال
جاءنا مالك بن الحويرث فصلى بنا في مسجدنا هذا، فقال إني لأصلي بكم وما
أريد الصلاة ولكن أريد أن أريكم كيف رأيت النبي
يصلي قال أيوب فقلت لأبي قلابة وكيف كانت صلاته قال مثل صلاة شيخنا هذا
يعني عمرو بن سلمة قال أيوب وكان ذلك الشيخ يتم التكبير وإذا رفع رأسه عن
السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام
باب يكبر وهو ينهض من السجدتين
وكان ابن الزبير يكبر في نهضته
[791] حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث
قال صلى لنا أبو سعيد فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين
رفع وحين قام من الركعتين، وقال هكذا رأيت النبي
[792] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا غيلان بن
جرير عن مطرف قال صليت أنا وعمران صلاة خلف علي بن أبي طالب رضى الله تعالى
عنه فكان إذا سجد كبر وإذا رفع كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما سلم أخذ
عمران بيدي، فقال لقد صلى بنا هذا صلاة محمد أو قال لقد ذكرني هذا صلاة محمد
باب سنة الجلوس في التشهد
وكانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقيهة
[793] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن عبد
الله أنه أخبره أنه كان يرى عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما يتربع في
الصلاة إذا جلس ففعلته وأنا يومئذ حديث السن فنهاني عبد الله بن عمر، وقال
إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى وتثني اليسرى فقلت: إنك تفعل ذلك،
فقال إن رجلي لا تحملاني
[794] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن خالد عن سعيد عن محمد بن
عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء وحدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب
ويزيد بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان
جالسا مع نفر من أصحاب النبي فذكرنا صلاة النبي ، فقال أبو حميد الساعدي أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله
رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر
ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير
مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين
جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله
اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته وسمع الليث يزيد بن أبي حبيب ويزيد من
محمد بن حلحلة وابن حلحلة من ابن عطاء قال أبو صالح عن الليث كل فقار، وقال
ابن المبارك عن يحيى بن أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب أن محمد بن عمرو
حدثه كل فقار
باب من لم ير التشهد الأول واجبا لأن النبي قام من الركعتين ولم يرجع
[795] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني عبد
الرحمن بن هرمز مولى بني عبد المطلب، وقال مرة مولى ربيعة بن الحارث أن عبد
الله بن بحينة وهو من أزد شنوءة وهو حليف لبني عبد مناف وكان من أصحاب
النبي أن النبي
صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا
قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم
سلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin