بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة
[size=24]باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة
[699] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصارى أن رسول الله
ركب فرسا فجحش شقه الأيمن قال أنس رضى الله تعالى عنه فصلى لنا يومئذ صلاة
من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا، ثم قال لما سلم إنما جعل الإمام
ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا
وإذا سجد فاسجدوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد
[700] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أنه قال خر رسول الله
عن فرس فجحش فصلى لنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف، فقال إنما الإمام
أو إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع
فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا
[701] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال النبي
إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع
الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا
فصلوا جلوسا أجمعون
باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء
[702] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله
كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه
من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان
لا يفعل ذلك في السجود
باب رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع
[703] حدثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس عن
الزهري أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما
قال: رأيت رسول الله
إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه وكان يفعل ذلك حين يكبر
للركوع ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل
ذلك في السجود
[704] حدثنا إسحاق الواسطي قال: حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي
قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع
رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صنع هكذا
باب إلى أين يرفع يديه
وقال أبو حميد في أصحابه رفع النبي حذو منكبيه
[705] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا سالم بن
عبد الله أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: رأيت النبي
افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه وإذا
كبر للركوع فعل مثله وإذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله، وقال ربنا ولك
الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود
باب رفع اليدين إذا قام من الركعتين
[706] حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا عبيد الله عن نافع
ان ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا
قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك بن
عمر إلى نبي الله رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي ، ورواه ابن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة مختصرا
باب وضع اليمنى على اليسرى
[707] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال:
كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال
أبو حازم لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي الله قال إسماعيل ينمي ذلك ولم يقل ينمي
باب الخشوع في الصلاة
[708] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله قال: هل ترون قبلتي هاهنا والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم وإني لأراكم وراء ظهري
[709] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي قال: أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي وربما قال من بعد ظهري إذا ركعتم وسجدتم
باب ما يقول بعد التكبير
[710] حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي وأبا بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما كانوا يفتتحون الصلاة ب { الحمد لله رب العالمين
[711] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا
عمارة بن القعقاع قال: حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا أبو هريرة قال: كان رسول
الله
يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هنية فقلت: بأبي وأمي
يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول اللهم باعد
بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما
ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد
[712] حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا نافع بن عمر قال: حدثني ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي
صلى صلاة الكسوف فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال
القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد
فأطال السجود ثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فأطال القيام
ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فسجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود
ثم انصرف، فقال قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من
قطافها ودنت مني النار حتى قلت: أي رب وأنا معهم فإذا امرأة حسبت أنه قال
تخدشها هرة قلت: ما شأن هذه قالوا حبستها حتى ماتت جوعا لا أطعمتها ولا
أرسلتها تأكل قال نافع حسبت أنه قال من خشيش أو خشاش الأرض
باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة
وقالت عائشة قال النبي في صلاة الكسوف فرأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت
[713] حدثنا موسى قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال قلنا لخباب أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا بم كنتم تعرفون ذاك قال باضطراب لحيته
[714] حدثنا حجاج حدثنا شعبة قال: أنبأنا أبو إسحاق قال: سمعت عبد الله
بن يزيد يخطب قال: حدثنا البراء وكان غير كذوب أنهم كانوا إذا صلوا مع
النبي فرفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يرونه قد سجد
[715] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن
عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال خسفت الشمس على عهد رسول الله
فصلى قالوا يا رسول الله رأيناك تناول شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت قال
إني أريت الجنة فتناولت منها عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا
[716] حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فليح قال: حدثنا هلال بن علي عن أنس بن مالك قال صلى لنا النبي
ثم رقي المنبر فأشار بيديه قبل قبلة المسجد، ثم قال لقد رأيت الآن منذ
صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا الجدار فلم أر كاليوم في
الخير والشر ثلاثا
باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة
[717] حدثنا علي بن عبد الله قال: أخبرنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا ابن
أبي عروبة قال: حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال: قال النبي ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم
باب الالتفات في الصلاة
[718] حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو الأحوص قال: حدثنا أشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت سألت رسول الله عن الالتفات في الصلاة، فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
[719] حدثنا قتيبة قال: حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى في خميصة لها أعلام، فقال شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية
باب هل يلتفت لأمر ينزل به أو يرى شيئا أو بصاقا قي القبلة
وقال سهل التفت أبو بكر رضى الله تعالى عنه فرأى النبي
[720] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر أنه رأى النبي
نخامة في قبلة المسجد وهو يصلي بين يدي الناس فحتها، ثم قال حين انصرف إن
أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في
الصلاة رواه موسى بن عقبة وابن أبي رواد عن نافع
[721] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب
قال: أخبرني أنس قال بينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم إلا رسول الله
كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك ونكص أبو بكر رضى الله
تعالى عنه على عقبيه ليصل له الصف فظن أنه يريد الخروج وهم المسلمون أن
يفتتنوا في صلاتهم فأشار إليهم أتموا صلاتكم فأرخى الستر وتوفي من آخر ذلك
اليوم
باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت
[722] حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا عبد الملك بن عمير عن
جابر بن سمرة قال شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضى الله تعالى عنه فعزله
واستعمل عليهم عمارا فشكوا حتى ذكروا انه لا يحسن يصلي فأرسل إليه، فقال:
يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي قال أبو إسحاق أما أنا
والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله
ما أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين قال
ذاك الظن بك يا أبا إسحاق فأرسل معه رجلا أو رجالا إلى الكوفة فسأل عنه أهل
الكوفة ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه ويثنون معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس
فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة قال: أما إذ نشدتنا
فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية قال سعد
أما والله لأدعون بثلاث اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فأطل
عمره وأطل فقره وعرضه بالفتن وكان بعد إذا سئل يقول شيخ كبير مفتون أصابتني
دعوة سعد قال عبد الملك فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر
وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن
[723] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
[724] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي فرد، وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي ،
فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا، فقال والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره
فعلمني، فقال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم
اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم
ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها
باب القراءة في الظهر
[725] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان النبي
يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في
الأولى ويقصر في الثانية ويسمع الآية أحيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة
الكتاب وسورتين وكان يطول في الأولى وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة
الصبح ويقصر في الثانية
[726] حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش حدثني عمارة عن أبي معمر قال سألنا خبابا أكان النبي يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا بأي شيء كنتم تعرفون قال باضطراب لحيته
باب القراءة في العصر
[727] حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال: قلت لخباب بن الأرت أكان النبي يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قال: قلت: بأي شيء كنتم تعلمون قراءته قال باضطراب لحيته
[728] حدثنا المكي بن إبراهيم عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان النبي يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة ويسمعنا الآية أحيانا
باب القراءة في المغرب
[729] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد
الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه قال إن أم
الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا فقالت: يا بني والله لقد ذكرتني
بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت من رسول الله يقرأ بها في المغرب
[730] حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير
عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت ما لك تقرأ في المغرب بقصار وقد
سمعت النبي يقرأ بطولى الطوليين
باب الجهر في المغرب
[731] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله قرأ في المغرب بالطور
باب الجهر في العشاء
[732] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا معتمر عن أبيه عن بكر عن أبي رافع
قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت له قال سجدت
خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه
[733] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن عدي قال: سمعت البراء أن النبي كان في سفر فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون
باب القراءة في العشاء بالسجدة
[734] حدثنا مسدد قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثني التيمي عن بكر عن
أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت:
ما هذه قال سجدت بها خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه
باب القراءة في العشاء
[735] حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا مسعر قال: حدثنا عدي بن ثابت سمع البراء رضى الله تعالى عنه قال: سمعت النبي يقرأ والتين والزيتون في العشاء وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة
باب يطول في الأوليين ويحذف في الأخريين
[736] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن أبي عون قال: سمعت جابر
بن سمرة قال: قال عمر لسعد لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة قال: أما أنا
فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول
الله قال: صدقت ذاك الظن بك أو ظني بك
باب القراءة في الفجر
وقالت أم سلمة قرأ النبي بالطور
[737] حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سيار بن سلامة قال دخلت أنا
وأبي على أبي برزة الأسلمي فسألناه عن وقت الصلوات، فقال: كان النبي
يصلي الظهر حين تزول الشمس والعصر ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس
حية ونسيت ما قال في المغرب ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ولا يحب
النوم قبلها ولا الحديث بعدها ويصلي الصبح فينصرف الرجل فيعرف جليسه وكان
يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة
[738] حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرنا ابن جريج
قال: أخبرني عطاء أنه سمع أبا هريرة رضى الله تعالى عنه يقول: في كل صلاة
يقرأ فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم وما أخفى عنا أخفينا عنكم وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت وإن زدت فهو خير
باب الجهر بقراءة صلاة الفجر
وقالت أم سلمة طفت وراء الناس والنبي يصلي ويقرأ بالطور
[739] حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال انطلق النبي
في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر
السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا مالكم فقالوا
حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر
السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال
بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي
وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا
القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك
حين رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى
الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } فأنزل الله على نبيه { قل أوحي إلي } وإنما أوحي إليه قول الجن
[740] حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال قرأ النبي فيما أمر وسكت فيما أمر { وما كان ربك نسيا } { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة
ويذكر عن عبد الله بن السائب قرأ النبي
المؤمنون في الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة
فركع وقرأ عمر في الركعة الأولى بمائة وعشرين آية من البقرة وفي الثانية
بسورة من المثاني وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس
وذكر أنه صلى مع عمر رضى الله تعالى عنه الصبح بهما وقرأ بن مسعود بأربعين
آية من الأنفال وفي الثانية بسورة من المفصل، وقال قتادة فيمن يقرأ سورة
واحدة في ركعتين أو يردد سورة واحدة في ركعتين كل كتاب الله
[741] وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه كان رجل من
الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة
مما يقرأ به افتتح قل هوالله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها
وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا
ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى،
فقال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم
وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي
أخبروه الخبر، فقال: يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما
يحملك عل لزوم هذه السورة في كل ركعة، فقال إني أحبها، فقال حبك إياها
أدخلك الجنة
[742] حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال
جاء رجل إلى بن مسعود، فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال هذا كهذ
الشعر لقد عرفت النظائر التي كان النبي يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة
باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب
[743] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي
كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين
بأم الكتاب ويسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى مالا يطول في الركعة
الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح
باب من خافت القراءة في الظهر والعصر
[744] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قلت لخباب أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا من أين علمت قال باضطراب لحيته
باب إذا أسمع الإمام الآية
[745] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر ويسمعنا الآية أحيانا وكان يطيل في الركعة الأولى
باب يطول في الركعة الأولى
[746] حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام عن يحيى بن كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر ويقصر في الثانية ويفعل ذلك في صلاة الصبح
باب جهر الإمام بالتأمين
وقال عطاء آمين دعاء أمن بن الزبير ومن وراءه حتى إن للمسجد للجة وكان
أبو هريرة ينادي الإمام لا تفتني بآمين، وقال نافع كان ابن عمر لا يدعه
ويحضهم وسمعت منه في ذلك خيرا
[747] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن
المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن النبي قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال ابن شهاب وكان رسول الله يقول: آمين
باب فضل التأمين
[748] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله قال: إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه
باب جهر المأموم بالتأمين
[749] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله
قال: إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا آمين فإنه
من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه تابعه محمد بن عمرو عن
أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ونعيم المجمر عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه
باب إذا ركع دون الصف
[750] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن الأعلم وهو زياد عن الحسن عن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبي ، فقال زادك الله حرصا ولا تعد
باب إتمام التكبير في الركوع
قال ابن عباس عن النبي وفيه مالك بن الحويرث
[751] حدثنا إسحاق الواسطي قال: حدثنا خالد عن الجريري عن أبي العلاء عن
مطرف عن عمران بن حصين قال صلى مع علي رضى الله تعالى عنه بالبصرة، فقال:
ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع
[752] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة
عن أبي هريرة أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع فإذا انصرف قال إني
لأشبهكم صلاة برسول الله
باب إتمام التكبير في السجود
[753] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن
عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه أنا وعمران بن
حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما
قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين، فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد أو قال لقد صلى بنا صلاة محمد
[754] حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا هشيم عن أبي بشر عن عكرمة قال: رأيت
رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع وإذا قام وإذا وضع فأخبرت بن عباس
رضى الله تعالى عنه قال أو ليس تلك صلاة النبي لا أم لك
باب التكبير إذا قام من السجود
[755] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا همام عن قتادة عن عكرمة قال
صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس إنه أحمق، فقال
ثكلتك أمك سنة أبي القاسم ، وقال موسى حدثنا أبان حدثنا قتادة حدثنا عكرمة
[756] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال:
أخبرني أبو بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول
الله
إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن
حمده حين يرفع صلبه من
[699] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصارى أن رسول الله
ركب فرسا فجحش شقه الأيمن قال أنس رضى الله تعالى عنه فصلى لنا يومئذ صلاة
من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا، ثم قال لما سلم إنما جعل الإمام
ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا
وإذا سجد فاسجدوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد
[700] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أنه قال خر رسول الله
عن فرس فجحش فصلى لنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف، فقال إنما الإمام
أو إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع
فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا
[701] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال النبي
إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع
الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا
فصلوا جلوسا أجمعون
باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء
[702] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله
كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه
من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان
لا يفعل ذلك في السجود
باب رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع
[703] حدثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس عن
الزهري أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما
قال: رأيت رسول الله
إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه وكان يفعل ذلك حين يكبر
للركوع ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل
ذلك في السجود
[704] حدثنا إسحاق الواسطي قال: حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي
قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع
رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صنع هكذا
باب إلى أين يرفع يديه
وقال أبو حميد في أصحابه رفع النبي حذو منكبيه
[705] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا سالم بن
عبد الله أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: رأيت النبي
افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه وإذا
كبر للركوع فعل مثله وإذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله، وقال ربنا ولك
الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود
باب رفع اليدين إذا قام من الركعتين
[706] حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا عبيد الله عن نافع
ان ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا
قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك بن
عمر إلى نبي الله رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي ، ورواه ابن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة مختصرا
باب وضع اليمنى على اليسرى
[707] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال:
كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال
أبو حازم لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي الله قال إسماعيل ينمي ذلك ولم يقل ينمي
باب الخشوع في الصلاة
[708] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله قال: هل ترون قبلتي هاهنا والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم وإني لأراكم وراء ظهري
[709] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي قال: أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي وربما قال من بعد ظهري إذا ركعتم وسجدتم
باب ما يقول بعد التكبير
[710] حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي وأبا بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما كانوا يفتتحون الصلاة ب { الحمد لله رب العالمين
[711] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا
عمارة بن القعقاع قال: حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا أبو هريرة قال: كان رسول
الله
يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هنية فقلت: بأبي وأمي
يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول اللهم باعد
بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما
ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد
[712] حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا نافع بن عمر قال: حدثني ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي
صلى صلاة الكسوف فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال
القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد
فأطال السجود ثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فأطال القيام
ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فسجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود
ثم انصرف، فقال قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من
قطافها ودنت مني النار حتى قلت: أي رب وأنا معهم فإذا امرأة حسبت أنه قال
تخدشها هرة قلت: ما شأن هذه قالوا حبستها حتى ماتت جوعا لا أطعمتها ولا
أرسلتها تأكل قال نافع حسبت أنه قال من خشيش أو خشاش الأرض
باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة
وقالت عائشة قال النبي في صلاة الكسوف فرأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت
[713] حدثنا موسى قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال قلنا لخباب أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا بم كنتم تعرفون ذاك قال باضطراب لحيته
[714] حدثنا حجاج حدثنا شعبة قال: أنبأنا أبو إسحاق قال: سمعت عبد الله
بن يزيد يخطب قال: حدثنا البراء وكان غير كذوب أنهم كانوا إذا صلوا مع
النبي فرفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يرونه قد سجد
[715] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن
عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال خسفت الشمس على عهد رسول الله
فصلى قالوا يا رسول الله رأيناك تناول شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت قال
إني أريت الجنة فتناولت منها عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا
[716] حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فليح قال: حدثنا هلال بن علي عن أنس بن مالك قال صلى لنا النبي
ثم رقي المنبر فأشار بيديه قبل قبلة المسجد، ثم قال لقد رأيت الآن منذ
صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا الجدار فلم أر كاليوم في
الخير والشر ثلاثا
باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة
[717] حدثنا علي بن عبد الله قال: أخبرنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا ابن
أبي عروبة قال: حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال: قال النبي ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم
باب الالتفات في الصلاة
[718] حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو الأحوص قال: حدثنا أشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت سألت رسول الله عن الالتفات في الصلاة، فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
[719] حدثنا قتيبة قال: حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى في خميصة لها أعلام، فقال شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية
باب هل يلتفت لأمر ينزل به أو يرى شيئا أو بصاقا قي القبلة
وقال سهل التفت أبو بكر رضى الله تعالى عنه فرأى النبي
[720] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر أنه رأى النبي
نخامة في قبلة المسجد وهو يصلي بين يدي الناس فحتها، ثم قال حين انصرف إن
أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في
الصلاة رواه موسى بن عقبة وابن أبي رواد عن نافع
[721] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب
قال: أخبرني أنس قال بينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم إلا رسول الله
كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك ونكص أبو بكر رضى الله
تعالى عنه على عقبيه ليصل له الصف فظن أنه يريد الخروج وهم المسلمون أن
يفتتنوا في صلاتهم فأشار إليهم أتموا صلاتكم فأرخى الستر وتوفي من آخر ذلك
اليوم
باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت
[722] حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا عبد الملك بن عمير عن
جابر بن سمرة قال شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضى الله تعالى عنه فعزله
واستعمل عليهم عمارا فشكوا حتى ذكروا انه لا يحسن يصلي فأرسل إليه، فقال:
يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي قال أبو إسحاق أما أنا
والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله
ما أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين قال
ذاك الظن بك يا أبا إسحاق فأرسل معه رجلا أو رجالا إلى الكوفة فسأل عنه أهل
الكوفة ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه ويثنون معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس
فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة قال: أما إذ نشدتنا
فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية قال سعد
أما والله لأدعون بثلاث اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فأطل
عمره وأطل فقره وعرضه بالفتن وكان بعد إذا سئل يقول شيخ كبير مفتون أصابتني
دعوة سعد قال عبد الملك فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر
وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن
[723] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
[724] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي فرد، وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي ،
فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا، فقال والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره
فعلمني، فقال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم
اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم
ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها
باب القراءة في الظهر
[725] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان النبي
يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في
الأولى ويقصر في الثانية ويسمع الآية أحيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة
الكتاب وسورتين وكان يطول في الأولى وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة
الصبح ويقصر في الثانية
[726] حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش حدثني عمارة عن أبي معمر قال سألنا خبابا أكان النبي يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا بأي شيء كنتم تعرفون قال باضطراب لحيته
باب القراءة في العصر
[727] حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال: قلت لخباب بن الأرت أكان النبي يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قال: قلت: بأي شيء كنتم تعلمون قراءته قال باضطراب لحيته
[728] حدثنا المكي بن إبراهيم عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان النبي يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة ويسمعنا الآية أحيانا
باب القراءة في المغرب
[729] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد
الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه قال إن أم
الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا فقالت: يا بني والله لقد ذكرتني
بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت من رسول الله يقرأ بها في المغرب
[730] حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير
عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت ما لك تقرأ في المغرب بقصار وقد
سمعت النبي يقرأ بطولى الطوليين
باب الجهر في المغرب
[731] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله قرأ في المغرب بالطور
باب الجهر في العشاء
[732] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا معتمر عن أبيه عن بكر عن أبي رافع
قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت له قال سجدت
خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه
[733] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن عدي قال: سمعت البراء أن النبي كان في سفر فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون
باب القراءة في العشاء بالسجدة
[734] حدثنا مسدد قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثني التيمي عن بكر عن
أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت:
ما هذه قال سجدت بها خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه
باب القراءة في العشاء
[735] حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا مسعر قال: حدثنا عدي بن ثابت سمع البراء رضى الله تعالى عنه قال: سمعت النبي يقرأ والتين والزيتون في العشاء وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة
باب يطول في الأوليين ويحذف في الأخريين
[736] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن أبي عون قال: سمعت جابر
بن سمرة قال: قال عمر لسعد لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة قال: أما أنا
فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول
الله قال: صدقت ذاك الظن بك أو ظني بك
باب القراءة في الفجر
وقالت أم سلمة قرأ النبي بالطور
[737] حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سيار بن سلامة قال دخلت أنا
وأبي على أبي برزة الأسلمي فسألناه عن وقت الصلوات، فقال: كان النبي
يصلي الظهر حين تزول الشمس والعصر ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس
حية ونسيت ما قال في المغرب ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ولا يحب
النوم قبلها ولا الحديث بعدها ويصلي الصبح فينصرف الرجل فيعرف جليسه وكان
يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة
[738] حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرنا ابن جريج
قال: أخبرني عطاء أنه سمع أبا هريرة رضى الله تعالى عنه يقول: في كل صلاة
يقرأ فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم وما أخفى عنا أخفينا عنكم وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت وإن زدت فهو خير
باب الجهر بقراءة صلاة الفجر
وقالت أم سلمة طفت وراء الناس والنبي يصلي ويقرأ بالطور
[739] حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال انطلق النبي
في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر
السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا مالكم فقالوا
حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر
السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال
بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي
وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا
القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك
حين رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى
الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } فأنزل الله على نبيه { قل أوحي إلي } وإنما أوحي إليه قول الجن
[740] حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال قرأ النبي فيما أمر وسكت فيما أمر { وما كان ربك نسيا } { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }
باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة
ويذكر عن عبد الله بن السائب قرأ النبي
المؤمنون في الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة
فركع وقرأ عمر في الركعة الأولى بمائة وعشرين آية من البقرة وفي الثانية
بسورة من المثاني وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس
وذكر أنه صلى مع عمر رضى الله تعالى عنه الصبح بهما وقرأ بن مسعود بأربعين
آية من الأنفال وفي الثانية بسورة من المفصل، وقال قتادة فيمن يقرأ سورة
واحدة في ركعتين أو يردد سورة واحدة في ركعتين كل كتاب الله
[741] وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه كان رجل من
الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة
مما يقرأ به افتتح قل هوالله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها
وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا
ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى،
فقال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم
وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي
أخبروه الخبر، فقال: يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما
يحملك عل لزوم هذه السورة في كل ركعة، فقال إني أحبها، فقال حبك إياها
أدخلك الجنة
[742] حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال
جاء رجل إلى بن مسعود، فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال هذا كهذ
الشعر لقد عرفت النظائر التي كان النبي يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة
باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب
[743] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي
كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين
بأم الكتاب ويسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى مالا يطول في الركعة
الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح
باب من خافت القراءة في الظهر والعصر
[744] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قلت لخباب أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا من أين علمت قال باضطراب لحيته
باب إذا أسمع الإمام الآية
[745] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر ويسمعنا الآية أحيانا وكان يطيل في الركعة الأولى
باب يطول في الركعة الأولى
[746] حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام عن يحيى بن كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر ويقصر في الثانية ويفعل ذلك في صلاة الصبح
باب جهر الإمام بالتأمين
وقال عطاء آمين دعاء أمن بن الزبير ومن وراءه حتى إن للمسجد للجة وكان
أبو هريرة ينادي الإمام لا تفتني بآمين، وقال نافع كان ابن عمر لا يدعه
ويحضهم وسمعت منه في ذلك خيرا
[747] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن
المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن النبي قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال ابن شهاب وكان رسول الله يقول: آمين
باب فضل التأمين
[748] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله قال: إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه
باب جهر المأموم بالتأمين
[749] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله
قال: إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا آمين فإنه
من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه تابعه محمد بن عمرو عن
أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ونعيم المجمر عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه
باب إذا ركع دون الصف
[750] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن الأعلم وهو زياد عن الحسن عن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبي ، فقال زادك الله حرصا ولا تعد
باب إتمام التكبير في الركوع
قال ابن عباس عن النبي وفيه مالك بن الحويرث
[751] حدثنا إسحاق الواسطي قال: حدثنا خالد عن الجريري عن أبي العلاء عن
مطرف عن عمران بن حصين قال صلى مع علي رضى الله تعالى عنه بالبصرة، فقال:
ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع
[752] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة
عن أبي هريرة أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع فإذا انصرف قال إني
لأشبهكم صلاة برسول الله
باب إتمام التكبير في السجود
[753] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن
عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه أنا وعمران بن
حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما
قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين، فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد أو قال لقد صلى بنا صلاة محمد
[754] حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا هشيم عن أبي بشر عن عكرمة قال: رأيت
رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع وإذا قام وإذا وضع فأخبرت بن عباس
رضى الله تعالى عنه قال أو ليس تلك صلاة النبي لا أم لك
باب التكبير إذا قام من السجود
[755] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا همام عن قتادة عن عكرمة قال
صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس إنه أحمق، فقال
ثكلتك أمك سنة أبي القاسم ، وقال موسى حدثنا أبان حدثنا قتادة حدثنا عكرمة
[756] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال:
أخبرني أبو بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول
الله
إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن
حمده حين يرفع صلبه من
مواضيع مماثلة
» هل يشرع مد التكبير وتنويعه في الصلاة حسب الأركان ؟
» التكبير في عيد الأضحى و أيام التشريق
» (ما يباح في الصلاة) :
» متى يكون وقت التكبير
» احكام الجمعه"التكبير"
» التكبير في عيد الأضحى و أيام التشريق
» (ما يباح في الصلاة) :
» متى يكون وقت التكبير
» احكام الجمعه"التكبير"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin