بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ؟!
صفحة 1 من اصل 1
{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ؟!
{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الله تعالى من أجل العبادات وأعظم القربات ففيه راحة القلب وطمأنينة النفس ولا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال
قال ربنا سبحانه : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } ثم إن من أعظم الذكر دعاء الله سبحانه والتوسل إليه ومن أعظم الدعاء ما جاء في القرأن الكريم ومنه قول ربنا جل في علاه عندما وصف صنفين من الناس فقال سبحانه :
{ فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
وهذه الآيات لها سبب نزول جاء في الحديث الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : {كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف - يعني في الحج - فيقولون اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا فأنزل الله فيهم
{ فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق }
وكان يجئ بعدهم آخرون من المؤمنين فيقولون ومنهم { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } فأنزل الله { أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب }
ولهذا مدح من يسأله الدنيا والآخرة فقال : { ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
فلم يذم الله أصحاب الحال الأول لأنهم سألوا الله أمور الدنيا إنما ذم سبحانه وتعالى : من لا يسأله إلا في أمر دنياه وهو معرض عن أخراه فالمسلم الحق هو من كان عمله للآخرة ولم ينس نصيبه من الدنيا ولهذا فهو يقول
{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنئ وثناء جميل إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين ولا منافاة بينها فإنه كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا
وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام
ومن أفضل هذا الدعاء أن السنة وردت بالترغيب فيه فعن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
{ اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } رواه البخاري
قال القاضي عياض : { إنما كان يكثر الدعاء بهذه الآية لجمعها معاني الدعاء كله من أمر الدنيا والآخرة }
وكان أنس رضي الله عنه إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه
إنه دعاء عظيم { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ففي هذا الدعاء العظيم أيضا تعليم أدب من آداب الدعاء وهو دعاؤه سبحانه وبحمده وبروبوبيته { ربنا } هو ربنا ورب الأولين والآخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الله تعالى من أجل العبادات وأعظم القربات ففيه راحة القلب وطمأنينة النفس ولا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال
قال ربنا سبحانه : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } ثم إن من أعظم الذكر دعاء الله سبحانه والتوسل إليه ومن أعظم الدعاء ما جاء في القرأن الكريم ومنه قول ربنا جل في علاه عندما وصف صنفين من الناس فقال سبحانه :
{ فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
وهذه الآيات لها سبب نزول جاء في الحديث الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : {كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف - يعني في الحج - فيقولون اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا فأنزل الله فيهم
{ فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق }
وكان يجئ بعدهم آخرون من المؤمنين فيقولون ومنهم { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } فأنزل الله { أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب }
ولهذا مدح من يسأله الدنيا والآخرة فقال : { ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
فلم يذم الله أصحاب الحال الأول لأنهم سألوا الله أمور الدنيا إنما ذم سبحانه وتعالى : من لا يسأله إلا في أمر دنياه وهو معرض عن أخراه فالمسلم الحق هو من كان عمله للآخرة ولم ينس نصيبه من الدنيا ولهذا فهو يقول
{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنئ وثناء جميل إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين ولا منافاة بينها فإنه كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا
وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام
ومن أفضل هذا الدعاء أن السنة وردت بالترغيب فيه فعن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
{ اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } رواه البخاري
قال القاضي عياض : { إنما كان يكثر الدعاء بهذه الآية لجمعها معاني الدعاء كله من أمر الدنيا والآخرة }
وكان أنس رضي الله عنه إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه
إنه دعاء عظيم { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } ففي هذا الدعاء العظيم أيضا تعليم أدب من آداب الدعاء وهو دعاؤه سبحانه وبحمده وبروبوبيته { ربنا } هو ربنا ورب الأولين والآخرين
مواضيع مماثلة
» زهده في الدنيا وإعراضه عنها طلبا لثواب الله في الآخرة
» إنَّ الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا، وصاروا ينظرون إليها؛ فإنَّهم يخسرون من الآخرة
» لبدعة الشرعية لا تنقسم إلى حسنة وسيئة
» الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه
» من أسباب عذاب القبر
» إنَّ الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا، وصاروا ينظرون إليها؛ فإنَّهم يخسرون من الآخرة
» لبدعة الشرعية لا تنقسم إلى حسنة وسيئة
» الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه
» من أسباب عذاب القبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin