بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 38 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
كلمة جامعة عن آداب الداعية كلمة جامعة عن آداب الداعية
صفحة 1 من اصل 1
كلمة جامعة عن آداب الداعية كلمة جامعة عن آداب الداعية
كلمة جامعة عن آداب الداعية
كلمة جامعة عن آداب الداعية
ينبغي على الداعية أن يكون صالحاً في نفسه بأن يكون تقيًّا ، ورعا ، زاهدا ، صادقا ، مراقبًا ، مؤديا الفرائض والأركان والنوافل ، متتبعا السنة ، يشهد الجمعة والجماعة ، تاليا للقرآن ، ممتثلا معنى العبودية لله تعالى ، مصاحبا للأخيار ، مجتنبًا الأشرار .
وأن يكون بارَّاً بوالديه ، وبرهما خفض الجناح ، ولين الكلام ، وألا ينظر إليهما إلا بعين المحبة والإجلال والتقدير ، ولا يعلو عليهما في مقال ولا حال ؛ إلا أن يريد إسماعهما ، ويبسط أيديهما في نعمته ، ولا يستأثر عليهما في مطعمه ولا مشربه ، ولا يتقدم أباه إذا مشى معه ، ولا يتقدمه في القول في مجلسه ، ويتوقى سخطهما بجهده ، ويسعى في مسرتهما بمبلغ طاقته ، وإدخال الفرح عليهما من أفضل أعمال البر .
وعليه أن يمتثل الآداب الشرعية والأخلاق الإسلامية من إفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، وعيادة المريض ، وشهود الجنازة ، وأن يدل على الخير ، ويرشد إليه ، وأن يتعاهد النصح للناس ، وأن ييسر ولا يعسر ، وعليه أن يعتزل شرور الناس ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، وأن يحسن الظن ، ولا يتجسَّس ، ولا يغتاب ، ولا ينم ، ولا يكذب ، ولا يظلم ، ولا يبهت ، ولا يسخر من أحد ، ويجتنب قول الزور ، ولا يغش ، ولا يخدع ، ولا يغدر ، ولا يخلف في الوعد ، وليحذر من الجدال والمراء والمزاح الذي فيه كذب ، أو أذية لأحد ، وعليه أن يتواضع ولا يتكبر ، ويحلم ويعفو ، ولا يظلم ويحمق ، وأن يجل الكبير ، ويعطف على الصغير ، ويسعى بالصلح بين المسلمين ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويتجنب ما يقدح في المروءة ، ولو كان من المباحات .
وعليه أن يتعاهد نظافته ومظهره ، فلا يجعل الناس يروا أو يشموا منه ما ينفرهم عنه ، ويتعاهد السنة في ذلك من نتف الإبطين ، أو حلقهما ، ويقص شاربه حتى يبدو الإطار ، ويقلم أظفاره ، وأن يكون طاهر الفم على الدوام ، فيستعمل السواك ، أو ما يقوم مقامه ، والسواك أفضل ؛ لأنه مطهرة للفم ، مرضاة للرب .
وعليه أن يتأدَّب بآداب الإسلام مع الآخرين ، فيحسن إلى جيرانه ، ويكرم ضيفه ، وينصر أخاه ظالما أو مظلوما ، وإذا دخل مجلسا فليظهر التواضع الذي عليه المسلم ، فيجلس حيث تناهى به المجلس ، ولا يفرق بين متصافيين ، أو أب وابن ، أو أخوين ، إلا أن يفسحا له ، وإذا أكل أو شرب فليأكل بيمينه ، وليشرب بيمينه ، ولا يأكل ولا يشرب بشماله ؛ إلا من عذر أو ضرورة ، وإذا أكل فليأكل مما يليه ، إن كان الطعام جنسا واحدا ، وأما إن كان مختلفا فلا بأس أن تجول يده في الصحفة ، ولا يجوز له إذا أكل مع غيره أن يقرن بين تمرتين ، ولا تينتين ونحو ذلك ، وحق الطعام أن يسمي الله تبارك وتعالى آكله عند ابتدائه ، ويحمده عند فراغه ، ويبدأ باليمنى في الانتعال أيضا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيامن في أمره كله .
وينبغي عليه التقيُّد بجميع آداب الإسلام ، فإذا تثاءب فيكظم ما استطاع ، ويضع يده على فيه ، وإذا عطس فليغض من صوته ما أمكنه ، ويعلن بعدها حمده لله تعالى ، ويُسمع من يليه ، فإذا قال له من سمعه : يرحمك الله فليرد عليه بـ : يهديكم الله ويصلح بالكم كما ورد .
ومن حسن الأدب إذا تجشأ أن يخفي صوته ما استطاع ، ويكره له أن يتناجى مع آخر ومعهما ثالث ، وغيرها من الآداب التي لا تخفى .
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.
كلمة جامعة عن آداب الداعية
ينبغي على الداعية أن يكون صالحاً في نفسه بأن يكون تقيًّا ، ورعا ، زاهدا ، صادقا ، مراقبًا ، مؤديا الفرائض والأركان والنوافل ، متتبعا السنة ، يشهد الجمعة والجماعة ، تاليا للقرآن ، ممتثلا معنى العبودية لله تعالى ، مصاحبا للأخيار ، مجتنبًا الأشرار .
وأن يكون بارَّاً بوالديه ، وبرهما خفض الجناح ، ولين الكلام ، وألا ينظر إليهما إلا بعين المحبة والإجلال والتقدير ، ولا يعلو عليهما في مقال ولا حال ؛ إلا أن يريد إسماعهما ، ويبسط أيديهما في نعمته ، ولا يستأثر عليهما في مطعمه ولا مشربه ، ولا يتقدم أباه إذا مشى معه ، ولا يتقدمه في القول في مجلسه ، ويتوقى سخطهما بجهده ، ويسعى في مسرتهما بمبلغ طاقته ، وإدخال الفرح عليهما من أفضل أعمال البر .
وعليه أن يمتثل الآداب الشرعية والأخلاق الإسلامية من إفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، وعيادة المريض ، وشهود الجنازة ، وأن يدل على الخير ، ويرشد إليه ، وأن يتعاهد النصح للناس ، وأن ييسر ولا يعسر ، وعليه أن يعتزل شرور الناس ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، وأن يحسن الظن ، ولا يتجسَّس ، ولا يغتاب ، ولا ينم ، ولا يكذب ، ولا يظلم ، ولا يبهت ، ولا يسخر من أحد ، ويجتنب قول الزور ، ولا يغش ، ولا يخدع ، ولا يغدر ، ولا يخلف في الوعد ، وليحذر من الجدال والمراء والمزاح الذي فيه كذب ، أو أذية لأحد ، وعليه أن يتواضع ولا يتكبر ، ويحلم ويعفو ، ولا يظلم ويحمق ، وأن يجل الكبير ، ويعطف على الصغير ، ويسعى بالصلح بين المسلمين ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويتجنب ما يقدح في المروءة ، ولو كان من المباحات .
وعليه أن يتعاهد نظافته ومظهره ، فلا يجعل الناس يروا أو يشموا منه ما ينفرهم عنه ، ويتعاهد السنة في ذلك من نتف الإبطين ، أو حلقهما ، ويقص شاربه حتى يبدو الإطار ، ويقلم أظفاره ، وأن يكون طاهر الفم على الدوام ، فيستعمل السواك ، أو ما يقوم مقامه ، والسواك أفضل ؛ لأنه مطهرة للفم ، مرضاة للرب .
وعليه أن يتأدَّب بآداب الإسلام مع الآخرين ، فيحسن إلى جيرانه ، ويكرم ضيفه ، وينصر أخاه ظالما أو مظلوما ، وإذا دخل مجلسا فليظهر التواضع الذي عليه المسلم ، فيجلس حيث تناهى به المجلس ، ولا يفرق بين متصافيين ، أو أب وابن ، أو أخوين ، إلا أن يفسحا له ، وإذا أكل أو شرب فليأكل بيمينه ، وليشرب بيمينه ، ولا يأكل ولا يشرب بشماله ؛ إلا من عذر أو ضرورة ، وإذا أكل فليأكل مما يليه ، إن كان الطعام جنسا واحدا ، وأما إن كان مختلفا فلا بأس أن تجول يده في الصحفة ، ولا يجوز له إذا أكل مع غيره أن يقرن بين تمرتين ، ولا تينتين ونحو ذلك ، وحق الطعام أن يسمي الله تبارك وتعالى آكله عند ابتدائه ، ويحمده عند فراغه ، ويبدأ باليمنى في الانتعال أيضا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيامن في أمره كله .
وينبغي عليه التقيُّد بجميع آداب الإسلام ، فإذا تثاءب فيكظم ما استطاع ، ويضع يده على فيه ، وإذا عطس فليغض من صوته ما أمكنه ، ويعلن بعدها حمده لله تعالى ، ويُسمع من يليه ، فإذا قال له من سمعه : يرحمك الله فليرد عليه بـ : يهديكم الله ويصلح بالكم كما ورد .
ومن حسن الأدب إذا تجشأ أن يخفي صوته ما استطاع ، ويكره له أن يتناجى مع آخر ومعهما ثالث ، وغيرها من الآداب التي لا تخفى .
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.
مواضيع مماثلة
» لفاروق عمر.. ((((جامعة العدل والحب والإيمان )))))
» آداب النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم)
» آداب المجلس)
» آداب الصدقة :
» أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر
» آداب النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم)
» آداب المجلس)
» آداب الصدقة :
» أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin