لآداب الإسلامية

من طرف **Admin** الثلاثاء 05 يونيو 2012, 8:36 pm

الآداب الإسلامية

قال "أحمد بن عطاء"] :من ألزم نفسه آداب الشريعة نوّر الله قلبه بنور المعرفة
ولا مقام أشرف من مقام متابعة النبى صلى الله عليه وسلم فى أوامره وأفعاله (

أولا: الأدب مع الله تعالى
قال تعالى:"مالكم لاترجون لله وقارا"نوح
"الله":اسم لصاحبه كل جلال وجمال وكمال ؛ سبحانه ما أجلّ شأنه وأعظم
سلطانه ؛ سبحانه خشعت له الأصوات ؛ يقضى بعلم ويعفو بحلم ؛ قوة كل ضعيف ,
ومفـزع كل ملهوف , وعز كل ذليل , وولى كل نعمة , مطلع على كل خفية ؛ سبحانه
هو الأول قبل كل شئ , الآخربعد كل شئ , أحاط علما بكل شئ , وليس يعجزه شئ
, ولا يتوارى عنه شئ ؛ سبحانه ما قدره أحد حق قدره , ولا شكره أحد حق شكره
؛ سبحانه لا ينقص من سلطانه من عصاه , ولا يزيد فى خلقه من أطاعه ؛ نعمته
علينا لا تعدّ ولا تحصى ؛ فهل شكرناه وعرفنا فضله ومنته وكرمه ؟ أم تناسينا
أصلنا وفصلنا ولجأنا إلى غيره ؟ " وما بكم من نعمة فمن الله "النحل

أدب الأنبياء مع الله

= هذا آدم يقولربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)الأعراف.
= وهذا الخليل يقول (الذى خلقنى فهو يهدين * والذى هو يطعمنى ويسقين *
وإذا مرضت فهو يشفين ) الشعراء ؛ ما قال "الذى أمرضنى"- كما يقتضى السياق -
وإنما قال "مرضت" أدبا مع رب العالمين .
= أدب أيوب يقول فى دعائه ( رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين).
= أدب الخضر يقول عن السفينةفأردت أن أعيبها) نسب العيب لنفسه ؛ ولم
يقل: فأراد ربك أن يعيبها ؛كما قال فى شأن الغلامين (فأراد ربك أن يبلغا
أشدهما)
= أدب عيسى فى قوله (إن كنت
قلته فقد علمته) ولم يقل"لم أقله" - وفرق كبير بين الجوابين - ؛ ثم أحال
العلم لله وحده (تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما نفسك) ثم برّأ نفسه من عـلم
الغيب (إنك أنت علا م الغيوب).

= أدب سيد المتقين (ما زاغ البصر
وما طغى) وما أعظم أدبه ما التفت يمنة ولا يسرة وهو يكلم ربه , وما صوّب
إليه بصره ؛ فالالتفات زيغ والتطلع إلى أمام المنظور طغيان ؛ لكن الله نفى
عنه الأمرين ؛ وكفاه أن زكاه رب العالمين بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم ).
"أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده "

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30