بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
القواعد الأساسيّة لاكتساب الأخلاق
صفحة 1 من اصل 1
القواعد الأساسيّة لاكتساب الأخلاق
القواعد الأساسيّة لاكتساب الأخلاق
1- عامِل الناس بمثل مَا تحب أن يعاملوك به، كما في الحديث الصحيح: " ... وليأت إلى الناس الذي يحبّ أن يُؤتى إليه" .
2- أحِبّ للناس ما تحب لنفسك واكره لهم ما تَكْرهُ لها.
3- لا يَسُوغُ لك أن تتخذ ظروفك سبباً أو عُذراً لك في الإساءة للآخرين مهما كنت معذوراً عند نفسك.
4- إِذا أردت تهذيب نفسك فيُمكنُك مخالطة الناس: فما كرهت منهم من أَخلاق فابتعد عنه؛ فإنهم يَكْرهون منك ما تَكرهُ منهم.
5- لا تَكْتفِ بنقْدِ أَخلاق الآخرين وتنسَ نفسك، بل اشتغل بنقد نفسك أولاً، لأنك مكلف بها أولاً، ثم اشتغل في إِصلاح الآخرين.
6- لا تقبل من نفسك ما تذم به الآخرين؛ فإنه عيب شنيع عند الله تعالى وعند الناس.
7- لا يكنْ همّك الاشتغالَ بإِصلاح أعمالك الظاهرة فقط، بل اعتن أيضاً بإصلاح نفسك ودوافِعها في القيام بالأعمال الصالحة.
8- لا تغتر -وأنت تعمل لله- بما تلقاه في الطريق من مدح الناس؛ فما أكثر من خُدِعَ بذلك، وما أكثر من شغلته الوسيلة عن الغاية أو صرفته عنها.
9- لا تغتر ببعض الطرق الخادعة التي يُظن أنها سبيلٌ لتهذيب النفس وإصلاحها، ولكن انظر إلى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه من العلماء المحققين، وقد قال محمد بن سلام البيكندي: "كل طريق لم يمش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي ظلام وسالكها لا يأمن العطب".
10- تذكّرْ أنّ عليك واجباتٍ؛ كما أن لك حقوقاً، ولْيكن همّك البحثَ عمّا عليك من واجبات وأداءَها؛ فذلك شرط لتحصيل حقوقك
11- إذا أَساءَ إليك أحدٌ، فلا تتخذ ذلك سبباً للإساءة إليه، وإذا أخطأ أحد في حقّك فلا يكن ذلك سبباً في أن تخطئ في حقّه.
12- لا تُضَحِّ بأَدبِك في سبيل تأديب ولدِك، أو لا تُفْسِد أدبَك في سبيل تأديب ولدك.
وذلك يحصل غالباً بسبب الإخلاص وشدة الحماسة للإصلاح؛ ومن مظاهر هذا التصرف ربما تنحصر في أمرين: إما باستخدام وسيلة أو أسلوب في التأديب غير مشروعة، وإما بمجاوزة الحدّ في استخدام المشروع سواء في المقدار أو في وضْع المشروع من ذلك في غير موضعه!.
13- ينبغي أَن تَعْلَم أَن أَقلَّ ما عليك أن تُعَامِل الناس به، العدلُ والإنصافُ من نفسك. وإذا احتاج الناس إلى قاضٍ يأخذ لهم الحق منك؛ فأنت رجل سوء.
14- إذا أردتَ الاجتهاد في تحصيل الأخلاق الحميدة؛ فعليك أن تَعْلم فضلها وفوائدها في الدنيا والآخرة؛ لتعرف أَيَّ شيءٍ تطلب.
15- تكاد نفسُك تكون كالمرآة، يَظهر فيها أخلاقُ مَنْ تُصَاحِبُ وأَفكارُ ما تقرأُ؛ فاختر الطيبَ من ذلك دائماً.
16- بإمكانك التعرفُ على حقيقةِ أخلاقِك بالنظر إليها في الحالات الآتية:
- إذا خلوتَ. - وإذا غضبتَ. - وإذا احتجتَ.
- وإذا استغنيتَ. - وإذا قَدِرتَ.
17- اعلمْ أن عليك أخلاقاً ينبغي أن تلتزم بها مع أعدائك، كما أن عليك أخلاقاً تلزمها تجاه أصدقائك.
18- يجب أن تفعل الخير وتلتزم الأخلاق الفاضلة مع الناس، دون أن تشترط لنفسك شروطاً.
19- لا تكتفِ بظنِّ صواب ما تَطْلُبه أو تفعله أو تؤمنُ به، إذا كان اليقينُ فيه مُمْكِناً، ولا تدفعِ اليقين بالظن بل العكس، واستعملْ هذا المنهجَ دائماً فيما تَمِيلُ إِليه نفسُك.
20- إِذا ساءك تصرف أخيك تجاهك، فلا تُسَلِّمْ لِمَا يَهْجمُ على قَلْبك مباشرة من تخطئتِه ونقدِه والغضبِ منه، بل اتهمْ نفسك أولاً، وحاكمْها؛ فَلَعلَّك المخطئ، فإِن لم يظهرْ لك خطؤك، فالْتمس لأخيك عذراً، لعل له عذراً وأنت تلوم.
1- عامِل الناس بمثل مَا تحب أن يعاملوك به، كما في الحديث الصحيح: " ... وليأت إلى الناس الذي يحبّ أن يُؤتى إليه" .
2- أحِبّ للناس ما تحب لنفسك واكره لهم ما تَكْرهُ لها.
3- لا يَسُوغُ لك أن تتخذ ظروفك سبباً أو عُذراً لك في الإساءة للآخرين مهما كنت معذوراً عند نفسك.
4- إِذا أردت تهذيب نفسك فيُمكنُك مخالطة الناس: فما كرهت منهم من أَخلاق فابتعد عنه؛ فإنهم يَكْرهون منك ما تَكرهُ منهم.
5- لا تَكْتفِ بنقْدِ أَخلاق الآخرين وتنسَ نفسك، بل اشتغل بنقد نفسك أولاً، لأنك مكلف بها أولاً، ثم اشتغل في إِصلاح الآخرين.
6- لا تقبل من نفسك ما تذم به الآخرين؛ فإنه عيب شنيع عند الله تعالى وعند الناس.
7- لا يكنْ همّك الاشتغالَ بإِصلاح أعمالك الظاهرة فقط، بل اعتن أيضاً بإصلاح نفسك ودوافِعها في القيام بالأعمال الصالحة.
8- لا تغتر -وأنت تعمل لله- بما تلقاه في الطريق من مدح الناس؛ فما أكثر من خُدِعَ بذلك، وما أكثر من شغلته الوسيلة عن الغاية أو صرفته عنها.
9- لا تغتر ببعض الطرق الخادعة التي يُظن أنها سبيلٌ لتهذيب النفس وإصلاحها، ولكن انظر إلى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعه من العلماء المحققين، وقد قال محمد بن سلام البيكندي: "كل طريق لم يمش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي ظلام وسالكها لا يأمن العطب".
10- تذكّرْ أنّ عليك واجباتٍ؛ كما أن لك حقوقاً، ولْيكن همّك البحثَ عمّا عليك من واجبات وأداءَها؛ فذلك شرط لتحصيل حقوقك
11- إذا أَساءَ إليك أحدٌ، فلا تتخذ ذلك سبباً للإساءة إليه، وإذا أخطأ أحد في حقّك فلا يكن ذلك سبباً في أن تخطئ في حقّه.
12- لا تُضَحِّ بأَدبِك في سبيل تأديب ولدِك، أو لا تُفْسِد أدبَك في سبيل تأديب ولدك.
وذلك يحصل غالباً بسبب الإخلاص وشدة الحماسة للإصلاح؛ ومن مظاهر هذا التصرف ربما تنحصر في أمرين: إما باستخدام وسيلة أو أسلوب في التأديب غير مشروعة، وإما بمجاوزة الحدّ في استخدام المشروع سواء في المقدار أو في وضْع المشروع من ذلك في غير موضعه!.
13- ينبغي أَن تَعْلَم أَن أَقلَّ ما عليك أن تُعَامِل الناس به، العدلُ والإنصافُ من نفسك. وإذا احتاج الناس إلى قاضٍ يأخذ لهم الحق منك؛ فأنت رجل سوء.
14- إذا أردتَ الاجتهاد في تحصيل الأخلاق الحميدة؛ فعليك أن تَعْلم فضلها وفوائدها في الدنيا والآخرة؛ لتعرف أَيَّ شيءٍ تطلب.
15- تكاد نفسُك تكون كالمرآة، يَظهر فيها أخلاقُ مَنْ تُصَاحِبُ وأَفكارُ ما تقرأُ؛ فاختر الطيبَ من ذلك دائماً.
16- بإمكانك التعرفُ على حقيقةِ أخلاقِك بالنظر إليها في الحالات الآتية:
- إذا خلوتَ. - وإذا غضبتَ. - وإذا احتجتَ.
- وإذا استغنيتَ. - وإذا قَدِرتَ.
17- اعلمْ أن عليك أخلاقاً ينبغي أن تلتزم بها مع أعدائك، كما أن عليك أخلاقاً تلزمها تجاه أصدقائك.
18- يجب أن تفعل الخير وتلتزم الأخلاق الفاضلة مع الناس، دون أن تشترط لنفسك شروطاً.
19- لا تكتفِ بظنِّ صواب ما تَطْلُبه أو تفعله أو تؤمنُ به، إذا كان اليقينُ فيه مُمْكِناً، ولا تدفعِ اليقين بالظن بل العكس، واستعملْ هذا المنهجَ دائماً فيما تَمِيلُ إِليه نفسُك.
20- إِذا ساءك تصرف أخيك تجاهك، فلا تُسَلِّمْ لِمَا يَهْجمُ على قَلْبك مباشرة من تخطئتِه ونقدِه والغضبِ منه، بل اتهمْ نفسك أولاً، وحاكمْها؛ فَلَعلَّك المخطئ، فإِن لم يظهرْ لك خطؤك، فالْتمس لأخيك عذراً، لعل له عذراً وأنت تلوم.
مواضيع مماثلة
» أحاديث في الأخلاق :
» القواعد الكليه
» الأخلاق الإسلامية
» مكانة الأخلاق في الإسلام
» ]من الأخلاق الحميدة صفة التواضع..
» القواعد الكليه
» الأخلاق الإسلامية
» مكانة الأخلاق في الإسلام
» ]من الأخلاق الحميدة صفة التواضع..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin