بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
جوانب من عظمة شخصية رسول الإسلام (محمد) عليه الصلاة والسلام
صفحة 1 من اصل 1
جوانب من عظمة شخصية رسول الإسلام (محمد) عليه الصلاة والسلام
جوانب من عظمة شخصية رسول الإسلام (محمد) عليه الصلاة والسلام
الدكتور الشيخ علاء الدين زعتري
أمين الفتوى ـ وزارة الأوقاف السورية
في الحديث عن عظماء الرجال، لا يكون الكلام من حيث الشكل والمظهر، بل يتعداه إلى الحديث عن السلوك والعمل والجوهر.
أشبه نبي الله (موسى) في شجاعته.
وأشبه نبي الله (هارون) في شفقته
وأشبه نبي الله (أيوب) في صبره.
وأشبه نبي الله (داود) في إقدامه.
وأشبه نبي الله (سليمان) في حكمته.
وأشبه نبي الله (يحيى) في بساطته.
وأشبه نبي الله (عيسى) في رحمته.
وترتقي
الشخصيات برفعة الأفعال، وسمو الأخلاق، ومن هنا فإن عظمة شخصية الرسول
العربي (محمد) تتجلى فيف قلبه الطاهر صفاء، ورجاحة عقله نقاء، حيث كان
فائق الذكاء، دقيق الفهم، متنور البصيرة.
عُرف الرسول الكريم: بالعقل الراجح، والكمال المطلق، والقول الصائب، والفعل الكامل، والصدق في القول، والأمانة في الفعل.
وهو رؤوف بالمؤمنين بالله الواحد، رحيم بالناس أجمعين، ولذا كان تأثيره قوياً في كل مَن اتصل به.
وقد عُرِف بالشجاعة الفائقة، والبلاغة المؤثرة، والحجة الواضحة، جمع كل خير وفضيلة، وابتعد عن كل شر ورذيلة.
وظهرت
عظمته في تمسكه بالمثل العليا طوال حياته، حيث كان يحب معالي الأمور،
ويكره سفسافها، عاش مَثَلاً سامياً في الصدق والأمانة، والحِلْم والعطف
على الضعيف، وحب الحق والعمل به وحب أتباع الحق، والمحافظة على كل خلق
نبيل، وفكر سديد.
احترمه كل مَن عرفه، ووقَّره كل مَن اتصل به، وأحبه كل مَن تعرَّف عليه.
منحه
الله عقلاً راجحاً، وذهناً حاضراً، ورأياً سديداً، ونظراً بعيداً،
وتدبيراً حسناً، وعُرِف بالذكاء النادر، وصدق الفراسة، وبُعْدِ النظر
للعواقب، وحسن التدابير عند الملمات، والصواب في التصرفات عند الأزمات.
واشتُهر
بكمال الأخلاق، ومحاسن الصفات، وحسن الشمائل، فقد عُرِف بالحُلْم عند
المقدرة، والصبر على احتمال الشدائد، وما خُيِّر بين أمرين إلا اختار
أيسرهما، ما لم يكن إثماً وحراماً؛ فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه.
وهو
الرجل الذي لا يُبارى في الجود والسخاء، والكرم والعطاء، ولا يجارى في
الشهامة والنجدة والشجاعة، ولا يُقارن في الحياء وحسن العشرة، والشفقة
والرحمة، ولم يكن له مثيل في صلة الرحم، ومواساة الأباعد فضلاً عن الأقارب.
بلغ
في المكارم أعلى ذراها، ووصل في المحاسن إلى منتهاها، يفي بالوعود، ويحافظ
على العقود، ويعمل بالعدل والإنصاف، غير هياب ولا وَجِل (خائف).
عُرف بنُبل الأخلاق، وجميل الصفات، والاعتدال في المعاملات (اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وعسكرياً).
وكان
يؤثر بما في يده (يُقدِّم) غيره على نفسه، واشتُهر بالبشاشة عند اللقاء،
وصدق الحديث عند الكلام، ووصل إلى نكران الذات في التعامل مع الناس نفعاً،
وتقديم الخير لهم.
دافع عن الحق وأنصف المظلومين، وتعاطف مع الفقراء والمساكين، وعَمِل على تحسين أحوالهم، وأعطى اليتامى والأرامل جل اهتمامه بهم.
وَسِع
الناس حتى صاروا عنده في الحق سواءً متقاربين، وقَّر الكبير واحترمه، وعطف
على الصغير ورَحِمه، وساعد المحتاج وأعانه، وكان بعيداً عن الفضول؛ لا
يتدخل فيما لا يعنيه، وقال: "مِن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
لم يذِّم أحداً، ولم يبحث عن عيوب إنسان، ولم يُعيِّر مخلوقاً، بل قال: "الخلق كلهم عيال الله، وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله".
من أخلاقه: زيارة المرضى، وتفقد أحوال الأصدقاء، والسؤال عن أحوال الأصحاب، يواسي الجرحى ويحسن إليهم ويكرمهم.
شهادات منصفة:
لَمَّا
بلغ ملك عمان أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعوه إلى الإسلام، قال:
[والله، لقد دلني على هذا النبي أنه لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به
(عامل به)، ولا ينهى عن شيء إلا كان أول تارك له، وأنه يُغلب فلا يَبْطَر،
ويُغلَب فلا يَضجر، ويفي بالعهد، وينجز الوعد].
نماذج من حياته:
في بيته: تقول زوجته (عائشة): كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا خلا في بيته كان ألين الناس؛ بساماً ضحاكاً.
مع أصدقائه وأصحابه:
في إحدى سفراته، أمر أصحابه بإصلاح شاة وطبخها وإعدادها للطعام، فقال رجل:
يا رسول الله، عليَّ ذبحها، وقال آخر: عليَّ سلخها، وقال ثالث: عليَّ
طبخها، فقال رسول الله: "وعليَّ جمع الحطب"، فقالوا: يا رسول الله، نكفيك
العمل، فقال: "علمت أنكم تكفونني، ولكن أكره أن أتميز عليكم؛ فإن الله
يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه.
مع الإنسان: مرت به جنازة، فقام لها، وقام أصحابه لقيامه، فقالوا له: إنها جنازة يهودي، فقال: أو ليست نفْساً!؟، إذا رأيتم الجنازة فقوموا".
مواضيع مماثلة
» فضائل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
» نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام
» عظمة النبي محمد صل الله عليه وسلم
» صفة صلاة النبى عليه الصلاة والسلام
» كيف كان يعامل الرسول عليه الصلاة والسلام زوجاته :
» نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام
» عظمة النبي محمد صل الله عليه وسلم
» صفة صلاة النبى عليه الصلاة والسلام
» كيف كان يعامل الرسول عليه الصلاة والسلام زوجاته :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin