بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها
صفحة 1 من اصل 1
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك
لآيات لقوم يتفكرون)............................................................................................
هذه الاية فيها عظة وتذكير بنظام الناس العام وهو نظام الازدواج وكينونة
العائلة وأساس التناسل ، وهو نظام عجيب جعله الله مرتكزا في الجبلة لا يشذ
عنه إلا الشذاذ .
وهي آية تنطوي على عدة آيات منها : أن جعل
للإنسان ناموس التناسل ، وأن جعل تناسله بالتزاوج ولم يجعله كتناسل النبات
من نفسه ، وأن جعل أزواج الإنسان من صنفه ولم يجعلها من صنف آخر لأن
التآنس لا يحصل بصنف مخالف ، وأن جعل في ذلك التزاوج أنسا بين الزوجين ولم
يجعله تزاوجا عنيفا أو مهلكا كتزاوج الضفادع ، وأن جعل بين كل زوجين مودة
ومحبة فالزوجان يكونان من قبل التزواج متجاهلين فيصبحان بعد التزواج
متحابين ، وأن جعل بينهما رحمة ...فهما
قبل التزاوج لا عاطفة بينهما فيصبحان بعده متراحمين كرحمة الأبوة والأمومة
، ولأجل ما ينطوي عليه هذا الدليل ويتبعه من النعم والدلائل جعلت هذه
الآية آيات عدة في قوله إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون .
وهذه
الآية كائنة في خلق جوهر الصنفين من الإنسان : صنف الذكر ، وصنف الأنثى ،
وإيداع نظام الإقبال بينهما في جبلتهما . وذلك من الذاتيات النسبية بين
الصنفين .
وقد أدمج في الاعتبار بهذه الآية امتنان بنعمة في هذه الآية أشار إليها قوله ( لكم ) أي لأجل نفعكم .
و ( لقوم يتفكرون ) متعلق بـ ( آيات ) لما فيه من معنى الدلالة . وجعلت
الآيات لقوم يتفكرون لأن التفكر والنظر في تلك الدلائل هو الذي يجلي كنهها
ويزيد الناظر بصارة بمنافع أخرى في ضمنها .
والذين يتفكرون : المؤمنون وأهل الرأي من المشركين الذين يؤمنون بعد نزول هذه الآية .
والخطاب في قوله أن خلق لكم لجميع نوع الإنسان الذكور والإناث . والزوج :
هو الذي به يصير للواحد ثان فيطلق على امرأة الرجل ورجل المرأة فجعل الله
لكل فرد زوجه .
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك
لآيات لقوم يتفكرون)............................................................................................
هذه الاية فيها عظة وتذكير بنظام الناس العام وهو نظام الازدواج وكينونة
العائلة وأساس التناسل ، وهو نظام عجيب جعله الله مرتكزا في الجبلة لا يشذ
عنه إلا الشذاذ .
وهي آية تنطوي على عدة آيات منها : أن جعل
للإنسان ناموس التناسل ، وأن جعل تناسله بالتزاوج ولم يجعله كتناسل النبات
من نفسه ، وأن جعل أزواج الإنسان من صنفه ولم يجعلها من صنف آخر لأن
التآنس لا يحصل بصنف مخالف ، وأن جعل في ذلك التزاوج أنسا بين الزوجين ولم
يجعله تزاوجا عنيفا أو مهلكا كتزاوج الضفادع ، وأن جعل بين كل زوجين مودة
ومحبة فالزوجان يكونان من قبل التزواج متجاهلين فيصبحان بعد التزواج
متحابين ، وأن جعل بينهما رحمة ...فهما
قبل التزاوج لا عاطفة بينهما فيصبحان بعده متراحمين كرحمة الأبوة والأمومة
، ولأجل ما ينطوي عليه هذا الدليل ويتبعه من النعم والدلائل جعلت هذه
الآية آيات عدة في قوله إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون .
وهذه
الآية كائنة في خلق جوهر الصنفين من الإنسان : صنف الذكر ، وصنف الأنثى ،
وإيداع نظام الإقبال بينهما في جبلتهما . وذلك من الذاتيات النسبية بين
الصنفين .
وقد أدمج في الاعتبار بهذه الآية امتنان بنعمة في هذه الآية أشار إليها قوله ( لكم ) أي لأجل نفعكم .
و ( لقوم يتفكرون ) متعلق بـ ( آيات ) لما فيه من معنى الدلالة . وجعلت
الآيات لقوم يتفكرون لأن التفكر والنظر في تلك الدلائل هو الذي يجلي كنهها
ويزيد الناظر بصارة بمنافع أخرى في ضمنها .
والذين يتفكرون : المؤمنون وأهل الرأي من المشركين الذين يؤمنون بعد نزول هذه الآية .
والخطاب في قوله أن خلق لكم لجميع نوع الإنسان الذكور والإناث . والزوج :
هو الذي به يصير للواحد ثان فيطلق على امرأة الرجل ورجل المرأة فجعل الله
لكل فرد زوجه .
مواضيع مماثلة
» الزانية والزاني شروع في تفصيل الأحكام التي أشير إليها أولا،
» فلا تظلموا فيهن أنفسكم
» ( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
» كيف كانت الحياة في " الجزيرة العربية " قبل مجيء الإسلام إليها ؟
» القواعد الكلية التى يرجع إليها كل مسائل الفقه
» فلا تظلموا فيهن أنفسكم
» ( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
» كيف كانت الحياة في " الجزيرة العربية " قبل مجيء الإسلام إليها ؟
» القواعد الكلية التى يرجع إليها كل مسائل الفقه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin