بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
حالة خاصة
صفحة 1 من اصل 1
حالة خاصة
كل شيء يبدأ كبير ثم يصغر فقط بحكم الاعتياد.. والتأقلم والصبر والرضا ..وأحيانا نصاب بحالة من "الاستغراب" والتعجب من قدرة بعض البشر على تحمل المصائب.. ولا نجد مبرر سوى "الصبر من عند الله"
ولد الطفل مصاباً بمرض نادر يؤثر سلبيا على
قدرته على الحركة ، ولم تقصر الأم أو تدخر وسعا لإسعافه وعلاجه وكانت أقصى النجاحات قد أوصلته إلى القدرة على التماسك والوقوف لدقائق والمشي لخطوات..
وظل بداخلها آمل في الله وفى تطور العلم وتأقلمت مع حالة الطفل وتم ترتيب الحياة لتلائم احتياجات الصغير، وكبر الصغير واخذ يقارن حالته وأحوال أقرانه وخاصة بعد ان التحق بالمدرسة وكانت الإجابة المعتادة انه في الغد ستتحسن وان الوضع مؤقت "الأم تكذب وقلبها يدمى والصغير يصدق وينتظر وينتظر..
ورغم تعاطف الجميع معه ورقتهم في التعامل مع حالته لكن الأمر لا يخلوا من بعض الهفوات العفوية لكنها وان كانت تبدو بسيطة لكنها "قاتلة"
أقامت المدرسة حفلا يتضمن عرضا راقصا لمختلف بلاد العالم وحرصا من المدرسة على عدم تجاهل هذا الطفل ضمن الرقصات كان دورة ان يحمل سيفا وهو جالس ويلوح به وقتما يستطيع الوقوف..
وبالفعل بدأ العرض واندمج الصغار مع أنغام الموسيقى وشارك الصغير وكانت والدته ووالدة ضمن الحضور لا يتوقفا عن تشجيعه وعلى ما يبدو انه وقف فترة أطول من المسموح له بها وسقط على الأرض " وما أقسى الصغار" بكل جهل وعدم تقدير "مبررة صغر السن" انخرط الأطفال فى الضحك على سقوطه وطريقة سقوطه ..وسادت لحظات صمت فى المكان وتركزت العيون على الأم والأب ..
الأم لم تتمالك نفسها وبكت وأبكت الجميع والأب وقف صامتا وقد شل تفكيره تماما ولم يحسن التصرف.. حتى أسرعت إحدى الأمهات وتعاملت مع الموقف بكل بساطة وبدون تعقيدات وكأنه حدث وشيء عادى يحدث مع كل الأطفال وغيرت من مجرى الأحداث بكل ذكاء وحملت الصغير وشاركته الرقص والغناء وحملت أيضا ابنها وكأنها تؤكد أن الموضوع"عادى" واستمر الحفل.. والاحتفال..
كثيرا ما نكون فعلا على درجة عالية جدا من الحساسية ونضخم ونعقد المواقف وهو ما يضاعف الإحساس بالمأساة
وهناك من يتعامل مع المحنه على أنها منحة ويقبلها ويتقبلها رغم قسوتها ويعيش الحياة بحلوها ومرها وفى"الحلوة والمرة" يجد متعة في أن الله اختاره وخصه بالمحن والصبر عليها ومنها شعر بجمال نعمته..
ولد الطفل مصاباً بمرض نادر يؤثر سلبيا على
قدرته على الحركة ، ولم تقصر الأم أو تدخر وسعا لإسعافه وعلاجه وكانت أقصى النجاحات قد أوصلته إلى القدرة على التماسك والوقوف لدقائق والمشي لخطوات..
وظل بداخلها آمل في الله وفى تطور العلم وتأقلمت مع حالة الطفل وتم ترتيب الحياة لتلائم احتياجات الصغير، وكبر الصغير واخذ يقارن حالته وأحوال أقرانه وخاصة بعد ان التحق بالمدرسة وكانت الإجابة المعتادة انه في الغد ستتحسن وان الوضع مؤقت "الأم تكذب وقلبها يدمى والصغير يصدق وينتظر وينتظر..
ورغم تعاطف الجميع معه ورقتهم في التعامل مع حالته لكن الأمر لا يخلوا من بعض الهفوات العفوية لكنها وان كانت تبدو بسيطة لكنها "قاتلة"
أقامت المدرسة حفلا يتضمن عرضا راقصا لمختلف بلاد العالم وحرصا من المدرسة على عدم تجاهل هذا الطفل ضمن الرقصات كان دورة ان يحمل سيفا وهو جالس ويلوح به وقتما يستطيع الوقوف..
وبالفعل بدأ العرض واندمج الصغار مع أنغام الموسيقى وشارك الصغير وكانت والدته ووالدة ضمن الحضور لا يتوقفا عن تشجيعه وعلى ما يبدو انه وقف فترة أطول من المسموح له بها وسقط على الأرض " وما أقسى الصغار" بكل جهل وعدم تقدير "مبررة صغر السن" انخرط الأطفال فى الضحك على سقوطه وطريقة سقوطه ..وسادت لحظات صمت فى المكان وتركزت العيون على الأم والأب ..
الأم لم تتمالك نفسها وبكت وأبكت الجميع والأب وقف صامتا وقد شل تفكيره تماما ولم يحسن التصرف.. حتى أسرعت إحدى الأمهات وتعاملت مع الموقف بكل بساطة وبدون تعقيدات وكأنه حدث وشيء عادى يحدث مع كل الأطفال وغيرت من مجرى الأحداث بكل ذكاء وحملت الصغير وشاركته الرقص والغناء وحملت أيضا ابنها وكأنها تؤكد أن الموضوع"عادى" واستمر الحفل.. والاحتفال..
كثيرا ما نكون فعلا على درجة عالية جدا من الحساسية ونضخم ونعقد المواقف وهو ما يضاعف الإحساس بالمأساة
وهناك من يتعامل مع المحنه على أنها منحة ويقبلها ويتقبلها رغم قسوتها ويعيش الحياة بحلوها ومرها وفى"الحلوة والمرة" يجد متعة في أن الله اختاره وخصه بالمحن والصبر عليها ومنها شعر بجمال نعمته..
مواضيع مماثلة
» حالة الصدر فى الطبقات العليا
» نصائح لتجنب الإصابة ببكتيريا‘إي كولاي-بعد الاعلان عن رصد اول حالة بمصر
» جوز أن يصف الرجل وحده خلف الصف في حالة اكتمال الصف ولم يجد له مكاناً
» نصائح لتجنب الإصابة ببكتيريا‘إي كولاي-بعد الاعلان عن رصد اول حالة بمصر
» جوز أن يصف الرجل وحده خلف الصف في حالة اكتمال الصف ولم يجد له مكاناً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin