حث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الشعوب الإسلامية على نبذ الفرقة والخلاف والتمسك بالنهج السلمي في حراكها الجديد والتواصي بالحق والصبر واحترام العقل وأداء الواجب بوصفه الطريق إلى الحياة الطيبة والعيش الكريم.
جاء ذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك حيث توجه بالتهنئة إلى شعوب العالم الإسلامي وقادة الدول الإسلامية في أنحاء العالم من ملوك ورؤساء ورجال الإصلاح، متمنيا من الله في هذه الأيام المباركة أن تتحقق آمال الشعوب في الحرية والديمقراطية والكرامة والتقدم والرفاهية.
وقال الطيب إن أمة العرب والإسلام تتهيأ الآن لتحتل مكانتها اللائقة بها في عالم اليوم وتستأنف دورا جديدا لحضارتها الخالدة، معتبرا أن السبيل إلى ذلك هو العلم والعمل معا والتضامن والتضافر في ظل الشورى والعدالة الاجتماعية مع التوكل على الله رب العالمين.
وحث الشعوب المسلمة وهي تشارك في صنع تاريخها، إلى نبذ الفرقة والخلاف والتمسك بالنهج السلمي في حراكها الجديد وإلى التواصي بالحق والصبر واحترام العقل وأداء الواجب بوصفه الطريق إلى الحياة الطيبة والعيش الكريم.
وأرسل الطيب برقية تهنئة إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الفطر داعيا له بتمام الصحة والعافية وأن يوفقه لخير مصر.
في سياق آخر، استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمكتبه الأحد الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لبحث آخر المستجدات فيما يتعلق بتثبيت المتعاقدين بالأزهر.
ودعا الطيب إلى ضرورة الانتهاء من تثبيت المتعاقدين الأزهريين في أقرب وقت لأنه حق لهم. وعرض النحاس عليه ما تم الانتهاء إليه بالنسبة لتثبيت المتعاقدين بالأزهر لمن مر عليهم ثلاث سنوات فأكثر كما يقضي الكتاب الدوري رقم (2) لسنة 2011 الصادر عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، حيث تم الانتهاء من تثبيت 19 ألف متعاقد من الأزهر على مستوى ثمانية مناطق أزهرية، بالإضافة إلى الإدارات المركزية بالديوان العام.
وقال إنه تم إعداد جدول زمني لتثبيت باقي المتعاقدين وعددهم 50 ألف متعاقد بحيث يتم الانتهاء من مراجعة 10 آلاف كل أسبوع بعد انتهاء إجازة العيد مباشرة.