بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الاضحيه..فضلهاا
صفحة 1 من اصل 1
الاضحيه..فضلهاا
فضل الأضحية والحكمة من تشريعها : ـ
الحمد لله الذى لم يحرم أحد من عباده من الثواب والأجر العظيم سواء أكان غنيا أم فقيرا ، مستطيع أم غير مستطيع ، فى هذه الأيام المباركة ، فلله سبحانه فى أيام دهره نفحات ، أيام جعلها الله تعالى مواسم للخيرات ، فيها يتنافس المتنافسون فيه يتسابق المتسابقون ، فطوبى لعبد اغترف من هذا الخير ، فلم تمر عليه هذه الأيام المباركة ، إلا وقد غفر له ما تقدم من ذنبه .
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد فياأيها الإخوة الكرام :ـ
من رحمة الله عزوجل أن جعل فى كل عام موسما لمغفرة الذنوب ، فشرع سبحانه فريضة الحج ، إذا أداها العبد كما أمره الله تعالى ، رجع من حجه كيوم ولدته أمه ، ولما كانت هذه الفريضة ، تحتاج إلى بذل الأموال ، تحتاج أيضا القوة البدنية ، جعلها الله عز وجل حسب إستطاعة العبد ، وفى نفس الوقت ، إذا كان غير مستطيعا ، شرع له شعيرة أخر أخف ، وحكمها أيضا بالإستطاعة ، كما قال الله تعالى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ، هذه الشعيرة هى ( الأضحية ) .
تعريف الأضحية : ــ
هى ما يذبح أو ينحر فى ضحى يوم عيد الأضحى تقربا إلى الله عزوجل وشكرا له على ما رزقه من بهيمة الأنعام .
حكم الأضحية ، وفضلها : - هى سنة واجبة على كل أهل بيت مسلم ، توفرت عندهم شروط الإستطاعة ، وفضلها عظيم ، وثوابها جزيل ، ويكفينا قول النبى صلى الله عليه وسلم : " ماعمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة الدم ، وأنها لتأتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها ، وأن الدم ليقع من من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا "رواه ( ابن ماجه ، والترمزى وحسنه ) ، وقد سئل النبى صلى الله عليه وسلمعن سبب الأضاحى ، فقال : " سنة أبيكم ابراهيم " قالوا : ما لنا فيها ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " قالوا : فللصوف ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " ،أيضا يغفر لأهل البيت عند أول قطرة من الدماء .
الحكمة من الأضحية : ـ هو التقرب إلى الله عز وجل وشكره على مارزقهم من الأنعام ، وامتثالا لأمره سبحانه كما قال : " فصل لربك وانحر" ، وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: " قل إنً صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " (الأنعام : 162 ، 163) قال تعالى أيضا : " كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون * لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن ينالها التقوى منكم ، كذلك سخرها لتكبروا الله على ما هداكم ، وبشر المحسنين " ( الحج 36، 37 ) ... أيضا هى سنة أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ، إذ أوحى الله عز وجل إليه أن يذبح ولده إسماعيل عليه السلام ، ثم عندما امتثل سيدنا إبراهيم لأمر ربه وامتثل أيضا إسماعيل للذبح كما قال تعالى " فلما أسلم وتله للجبين * وناديناه أن يا ابراهيم *قد صدًقت الرؤيا * إنا كذلك نجزى المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم "( الصافات : 107 ) . من حكمة الأضحية أيضا : - هو التوسعة على العيال ، والتوسعة على الفقراء والمساكين يوم العيد ، والتقرب إلى الأقارب والجيران والأصدقاء حتى ولو كانو أغنياء ، كما قال تعالى : - " فكلو منها وأطعموا القانع والمعتر " ( الحج : 36 ) .
من تعظيم شعائر الله عز وجل : أنه من أراد أن يضحى أنه إذا رأى هلال ذو الحجة ، فلا يأخذ من أشعاره وأظفاره ، مشاركة للحجاج فى نسكهم ، وقد قال الله تعالى : " والبدن جعلناها لكم من شعائر الله "
ما يجب فى الأضحية : -
أولا السن : ــ فى (الضأن أن لا تقل عن الجذع ، وهو ما أوفى سنة أو قاربها بقليل لقول النبى صلى الله عليه وسلم " لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن "( مسلم ) ، المسنة : التى بلغت السنتين ) ـ ( الماعز : ما أوفى سنة ودخل فى الثانية ) ــ ( الإبل : ما أوفى أربع سنوات ودخل فى الخامسة ) ــ ( البقر : ما أوفى سنتين ودخل فى الثالثة ).
ثانيا السلامة : ــ السلامة من كل عيب خلقى أو غير خلقى أثناء الشراء لرخص ثمنها كالعمياء والعرجاء والجرباء ومكسورة القرن ، والضعيفة الهزيلة الت لا مخ فىعظامها ، وأفضل الأضحية : الكبش الأقرن الأبيض يخالطه سواد حول عينيه وفى قوائمه .
ثالثا كيفية الذبح :- قبل عملية الذبح يعرض على الذبيحة الطعام والشراب ، ثم تضجع على جانبه الأيسر فى مكان مريح متجها إلى القبلة ، وليحد شفرته وليرح ذبيحته ، ويحرص كل الحرص أن لايُرى الذبيحة السكين ، ولا يقوم بالذبح أمام شاة أخرى أو مثيلتها ، ثم يقول : " إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين " ثم يضع السكين ويقول : بسم الله والله أكبر ، ثم يقوم بقطع الحلقوم ( مجرى النفس ) ، والمرئ وهو البلعوم ( مجرى الطعام والشراب ) ماسكا الجوزة بيده ، فإما ان يكون الذبح فوقها أو أسفلها ، كما لا يجوز بيع أى شيئ منها كالجلد والصوف ، ولكن يجوز أن ينتفع بهما أو يتصدق بهما ، أيضا لا يجوز إعطاء أجرة الجزار بشيئ منها إلا أن يتصدق عليه غير أجرته .
رابعا كيفية القسمة : لم يكن هناك قولا من الكتاب والسنة عن كيفية القسمة ، إلا الإطعام أو الصدقه والإدخار كما قال صلى الله عليه وسلم : " كلوا وتصدقوا وادخروا " ، أما قول ثلث له وثلث للفقراء وثلث للهدايا ، فهو من قول العلماء ، فإذا كان المضحى صاحب أولاد ويحتاج ، فله ان لا يخرج منها شيئ ، وقد تحققت السنة بإراقة الدم ، كما يجوز للمستطيع أن يخرجها كلها فالأمر فيه سعة .
جعلنا الله وإياكم من الذين يعظمون شعائر الله عزوجل ، محيين سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وكل عام وأنتم وجميع الأمة الإسلامية بخير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحمد لله الذى لم يحرم أحد من عباده من الثواب والأجر العظيم سواء أكان غنيا أم فقيرا ، مستطيع أم غير مستطيع ، فى هذه الأيام المباركة ، فلله سبحانه فى أيام دهره نفحات ، أيام جعلها الله تعالى مواسم للخيرات ، فيها يتنافس المتنافسون فيه يتسابق المتسابقون ، فطوبى لعبد اغترف من هذا الخير ، فلم تمر عليه هذه الأيام المباركة ، إلا وقد غفر له ما تقدم من ذنبه .
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد فياأيها الإخوة الكرام :ـ
من رحمة الله عزوجل أن جعل فى كل عام موسما لمغفرة الذنوب ، فشرع سبحانه فريضة الحج ، إذا أداها العبد كما أمره الله تعالى ، رجع من حجه كيوم ولدته أمه ، ولما كانت هذه الفريضة ، تحتاج إلى بذل الأموال ، تحتاج أيضا القوة البدنية ، جعلها الله عز وجل حسب إستطاعة العبد ، وفى نفس الوقت ، إذا كان غير مستطيعا ، شرع له شعيرة أخر أخف ، وحكمها أيضا بالإستطاعة ، كما قال الله تعالى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ، هذه الشعيرة هى ( الأضحية ) .
تعريف الأضحية : ــ
هى ما يذبح أو ينحر فى ضحى يوم عيد الأضحى تقربا إلى الله عزوجل وشكرا له على ما رزقه من بهيمة الأنعام .
حكم الأضحية ، وفضلها : - هى سنة واجبة على كل أهل بيت مسلم ، توفرت عندهم شروط الإستطاعة ، وفضلها عظيم ، وثوابها جزيل ، ويكفينا قول النبى صلى الله عليه وسلم : " ماعمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة الدم ، وأنها لتأتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها ، وأن الدم ليقع من من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا "رواه ( ابن ماجه ، والترمزى وحسنه ) ، وقد سئل النبى صلى الله عليه وسلمعن سبب الأضاحى ، فقال : " سنة أبيكم ابراهيم " قالوا : ما لنا فيها ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " قالوا : فللصوف ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " ،أيضا يغفر لأهل البيت عند أول قطرة من الدماء .
الحكمة من الأضحية : ـ هو التقرب إلى الله عز وجل وشكره على مارزقهم من الأنعام ، وامتثالا لأمره سبحانه كما قال : " فصل لربك وانحر" ، وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: " قل إنً صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " (الأنعام : 162 ، 163) قال تعالى أيضا : " كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون * لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن ينالها التقوى منكم ، كذلك سخرها لتكبروا الله على ما هداكم ، وبشر المحسنين " ( الحج 36، 37 ) ... أيضا هى سنة أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ، إذ أوحى الله عز وجل إليه أن يذبح ولده إسماعيل عليه السلام ، ثم عندما امتثل سيدنا إبراهيم لأمر ربه وامتثل أيضا إسماعيل للذبح كما قال تعالى " فلما أسلم وتله للجبين * وناديناه أن يا ابراهيم *قد صدًقت الرؤيا * إنا كذلك نجزى المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم "( الصافات : 107 ) . من حكمة الأضحية أيضا : - هو التوسعة على العيال ، والتوسعة على الفقراء والمساكين يوم العيد ، والتقرب إلى الأقارب والجيران والأصدقاء حتى ولو كانو أغنياء ، كما قال تعالى : - " فكلو منها وأطعموا القانع والمعتر " ( الحج : 36 ) .
من تعظيم شعائر الله عز وجل : أنه من أراد أن يضحى أنه إذا رأى هلال ذو الحجة ، فلا يأخذ من أشعاره وأظفاره ، مشاركة للحجاج فى نسكهم ، وقد قال الله تعالى : " والبدن جعلناها لكم من شعائر الله "
ما يجب فى الأضحية : -
أولا السن : ــ فى (الضأن أن لا تقل عن الجذع ، وهو ما أوفى سنة أو قاربها بقليل لقول النبى صلى الله عليه وسلم " لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن "( مسلم ) ، المسنة : التى بلغت السنتين ) ـ ( الماعز : ما أوفى سنة ودخل فى الثانية ) ــ ( الإبل : ما أوفى أربع سنوات ودخل فى الخامسة ) ــ ( البقر : ما أوفى سنتين ودخل فى الثالثة ).
ثانيا السلامة : ــ السلامة من كل عيب خلقى أو غير خلقى أثناء الشراء لرخص ثمنها كالعمياء والعرجاء والجرباء ومكسورة القرن ، والضعيفة الهزيلة الت لا مخ فىعظامها ، وأفضل الأضحية : الكبش الأقرن الأبيض يخالطه سواد حول عينيه وفى قوائمه .
ثالثا كيفية الذبح :- قبل عملية الذبح يعرض على الذبيحة الطعام والشراب ، ثم تضجع على جانبه الأيسر فى مكان مريح متجها إلى القبلة ، وليحد شفرته وليرح ذبيحته ، ويحرص كل الحرص أن لايُرى الذبيحة السكين ، ولا يقوم بالذبح أمام شاة أخرى أو مثيلتها ، ثم يقول : " إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين " ثم يضع السكين ويقول : بسم الله والله أكبر ، ثم يقوم بقطع الحلقوم ( مجرى النفس ) ، والمرئ وهو البلعوم ( مجرى الطعام والشراب ) ماسكا الجوزة بيده ، فإما ان يكون الذبح فوقها أو أسفلها ، كما لا يجوز بيع أى شيئ منها كالجلد والصوف ، ولكن يجوز أن ينتفع بهما أو يتصدق بهما ، أيضا لا يجوز إعطاء أجرة الجزار بشيئ منها إلا أن يتصدق عليه غير أجرته .
رابعا كيفية القسمة : لم يكن هناك قولا من الكتاب والسنة عن كيفية القسمة ، إلا الإطعام أو الصدقه والإدخار كما قال صلى الله عليه وسلم : " كلوا وتصدقوا وادخروا " ، أما قول ثلث له وثلث للفقراء وثلث للهدايا ، فهو من قول العلماء ، فإذا كان المضحى صاحب أولاد ويحتاج ، فله ان لا يخرج منها شيئ ، وقد تحققت السنة بإراقة الدم ، كما يجوز للمستطيع أن يخرجها كلها فالأمر فيه سعة .
جعلنا الله وإياكم من الذين يعظمون شعائر الله عزوجل ، محيين سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وكل عام وأنتم وجميع الأمة الإسلامية بخير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin