المسلمون يسألون وزكريا بطرس لا يجيب

من طرف **Admin** الإثنين 19 سبتمبر 2011, 7:58 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال سهل وبسيط أتوجه به لأى عاقل على وجه الأرض وأنا على ثقة بأن كل العقلاء ستكون إجابتهم واحدة على هذا السؤال ، هذا السؤال على سهولته وبساطته إلا أن هناك كثير من الناس يجيب عنه نظريا" ويفشل عن فهمه عقليا" .

ببساطة أيها الأحبة لو أن شخصان جائا إلى شخص ثالث أمى لا يقرأ و لا يكتب ، وقالا له على جسدك كم رأس ؟ لقال لهم على جسدى رأس واحد. ولو حاولا إقناعه بأن على جسده ثلاثة رؤوس لما اقتنع ولو جلسا يقنعانه بهذا الأمر ألف عام ، لماذا لأن ببساطة هذا الرجل يتكلم بفطرته. ولو قالا له إذن فكم شخص يتحدث معك ؟ لأجابهم قائلا" إثنان مع أنه لم يدرس أو يتعلم فى أى مدرسة ولم يعرض عليه يوما" مسألة على ورقة مكتوب فيها 1+1=2 لماذا لأنه ببساطة أجاب بفطرته ولو حاولا إقناعه أنما يحدثه ثلاثة لما استجاب لهما ولو جلسا يقنعانه بأنهما ثلاثة لألف عام . هذا الشخص الثالث ستكون إجاباته ثابتة على السؤاليين مهما كانت لغتة ومهما كان جنسه لأن ببساطة هذا هو نداء الفطرة أن 1+1=2 وليس 1+1=3 وكذلك 1+1+1=3 ولايقول عاقل أن 1+1+1=1 من هذا المنطلق العقلى

نوجه رسالتنا لهذا الدعى زكريا بطرس الذى يدعى فى قومه العلم والسيادة نريد منك إجابات وافية على على مسألة غاية فالبساطة مفادها أنكم معشر النصارى تؤمنون أن إللاهكم الواحد عبارة عن ثلاثة أقانيم ممتازة إمتيازا" حقيقيا" (يعنى منفصلة عن بعضها ومع ذلك هى متحدة) تلك الأقانيم هى الآب والأبن والروح القدس .

*الآب : هو الأقنوم الأول وهو والد الأقنوم الثانى ووظيفتة أنه مكون الكائنات

*الأبن : هو الأقنوم الثانى وهو ولد الأقنوم الأول ووظيفتة أنه المخلص من الخطيئة

*الروح القدس : هو الأقنوم الثالث منفيذ أوامر كل من الأقنوم الأول والثانى حيث أنه يصدر عنهما بصورة دائمة وابدية وهو معطى الحياة.
وتقولون أن هذه الأقانيم الثلاثة واحد يعنى (1+1+1=1)!!!

**السؤال المنتظر إجابته من فقيه قومه زكريا بطرس هو (((كيف يتفق أن يكون الإبن أبا" لنفسه ؟ وكيف يكون الأب إبنا" لنفسه ؟ وبنائا" على ذلك كبف يكون الأبن إبنا" لنفسه ؟ وكيف يكون الأب أبا" لنفسه ؟)))

**فعلى إعتبار التقسيم المذكور يكون لكل أقنوم وظيفة خاصة به وصفة تلازمه لا يتصف بها غيره ولا يكون لأيهم صفة الألوهية منفردا" بل يظل كل منهم ناقصا" حتى ينضم إلى الأقنومان الآخران ، والفطرة تنادى فينا أن التركيب فى ذات الله محال وضرب من الخبل لأن المركب يحتاج إلى كل جزء من أجزائه .

**ثم ما دام الأب هو مكون الكائنات ، والإبن هو المخلص من الخطايا ، والروح القدس هو معطى الحياة فيكون :-

*الأب عاجزا" عن التخليص وعن إعطاء الحياة .

*الإبن عاجزا" عن تكوين الكائنات وعن إعطاء الحياة .

*الروح القدس عاجزا" عن تكوين الكائنات وعن التخليص من الخطايا .
وأن يتكون الله تعالى من أجزاء ناقصة عاجزة لهو عين المحال

**ثم ألا ترى أنه لو تعددت الآله لكان من الطبيعى -بحكم أن العلو والقهر من صفات الإله- أن:

*واحدا" يريد أن يفعل شيئا" والآخر لم يرد ولم يشأ ذلك . وهذا محال إذ يكون فى إرادتهما تضاد فينفى الواحد ما أثبت الآخر.

*كلاهما يتفق فى الإرادة جميعا" وهذا إيضا" محال لأن إرادة الواحد مقيدة بإرادة الآخر .

*تكمل إرادة أحدهما فقط ولا تكمل إرادة الآخر وهذا أيضا" محال لأن الذى بطلت إرادته لا يستحق أن يكون إلاها" إذ كيف يكون الإله مسلوب الإرادة وغيره يفرض إرادته عليه ؟!!

**وفى النهاية هل يوجد عاقل على وجه الأرض يحترم عقله الذى ميزة الله به يخضع لهذه الترهات؟؟؟!!!

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
					1	2
3	4	5	6	7	8	9
10	11	12	13	14	15	16
17	18	19	20	21	22	23
24	25	26	27	28	29	30