سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
- 1 -
اَلْحَمْدُ للهِ الْقَدِيرِ الْبَارِي
ثُمَّ صَلاَتُهُ عَلَى الْمُخْتَارِ
- 2 -
وَبَعْدُ هَاكَ سِيرَةَ الرَّسُولِ
مَنْظُومَةً مُوجَزَةَ الْفُصُولِ
- 3 -
مَوْلِدُهُ فِي عَاشِرِ الْفَضِيلِ
رَبِيعٍ الأَوَّلِ عَامَ الْفِيلِ
- 4 -
لَكِنَّمَا الْمَشْهُورُ ثَانِي عَشْرِهِ
فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ
- 5 -
وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا
وَقَبْلَه حَيْنُ أَبِيهِ حَانَا
- 6 -
وَبَعْدَ عَامَيْنِ غَدَا فَطِيمَا
جَاءَتْ بِهِ مُرضِعُهُ سَلِيمَا
- 7 -
حَلِيمَةٌ لِأُمِّهِ وَعَادَتْ
بِهِ لِأَهْلِهَا كَمَا أَرَادَتْ
- 8 -
فَبَعْدَ شَهْرَيْنِ انْشِقَاقُ بَطْنِهْ
وَقِيلَ بَعْدَ أَرْبَعٍ مِنْ سِنِّهْ
- 9 -
وَبَعْدَ سِتٍّ مَعَ شَهْرٍ جَاءِ
وَفَاةُ أُمِّهِ عَلَى الْأَبْوَاءِ
- 10 -
وَجَدُّه لِلْأَبِ عَبْدُ الْمُطَّلِبْ
بَعْدَ ثَمَانٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ كَذِبْ
- 11 -
ثُمَّ أَبُو طَالِبٍ الْعَمُّ كَفَلْ
خِدْمَتَهُ ثُمَّ إِلَى الشَّامِ رَحَلْ
- 12 -
وَذَاكَ بَعْدَ عامِ اثني عَشَرْ
وَكَانَ مِنْ أَمْرِ (بَحِيـرَا) مَا اشْتَهَرْ
- 13 -
وَسَارَ نَحْوَ الشَّامِ أَشْرَفُ الْوَرَى
فِي عَامِ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ اذْكُرَا
- 14 -
لِأُمِّنَا خَدِيـجَةٍ مُتَّجِرَا
وَعَادَ فِيهِ رَابِحًا مُسْتَبْشِرَا
- 15 -
فَكَانَ فِيهِ عَقْدُهُ عَلَيْهَا
وَبَعْدَهُ إِفْضَاؤُهُ إِلَيْهَا
- 16 -
وولده مِنْهَا خَلاَ إِبْرَاهِيمْ
فَالْأَوَّلُ الْقَاسِمُ حَازَ التَّكْرِيـمْ
- 17 -
وَزَيْنَبٌ رُقَيَّةٌ وَفَاطِمَةْ
وَأُمُّ كُلْثُومٍ لَهُنَّ خَاتِمَةْ
- 18 -
وَالطَّاهِرُ الطَّيِّبُ عَبْدُ اللهِ
وَقِيلَ كُلُّ اسْمٍ لِفَرْدٍ زَاهِي
- 19 -
وَالْكُلُّ فِي حَيَاتِهِ ذَاقُوا الْحِمَامْ
وَبَعْدَهُ فَاطِمَةٌ بِنِصْفِ عَامْ
- 20 -
وَبَعْدَ خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ حَضَرْ
بُنْيَانَ بَيْتِ اللهِ لَمَّا أَنْ دَثَرْ
- 21 -
وَحَكَّمُوهُ وَرَضُوا بِمَا حَكَمْ
فِي وَضْعِ ذَاكَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ثَمْ
- 22 -
وَبَعْدَ عَامِ أَرْبَعِينَ أُرْسِلاَ
فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ يَقِينًا فَانْقُلاَ
- 23 -
فِي رَمَضَانَ أَوْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ
وَسُورةُ اقْرَأْ أَوَّلُ الْمُنَزَّلِ
- 24 -
ثُمَّ الْوُضُوءَ وَالصَّلاَةَ عَلَّمَهْ
جِبْرِيلُ وَهْيَ رَكْعَتَانِ مُحْكَمَةْ
- 25 -
ثُمَّ مَضَتْ عِشْرُونَ يَوْمًا كَامِلَةْ
فَرَمَتِ الْجِنَّ نُجُومٌ هَائِلَةْ
- 26 -
ثُمَّ دَعَا فِي أَرْبَعِ الْأَعْوَامِ
بِالْأَمْرِ جَهْرَةً إِلَى الْإِسْلاَمِ
- 27 -
ورابع مِنَ النِّسَا وَاثْنَا عَشَرْ
مِنَ الرِّجَالِ الصَّحْبِ كُلٌّ قَدْ هَجَرْ
- 28 -
إِلَى بِلاَدِ الحبش فِي خَامِسِ عَامْ
وَفِيهِ عَادُوا ثُمَّ عَادُوا لاَ مَلاَمْ
- 29 -
ثَلاَثَةٌ هُمْ وَثَمَانُونَ رَجُلْ
وَمَعَهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى كَمُلْ
- 30 -
وَهُنَّ عَشْرٌ وَثَمَانٍ ثُمَّ قَدْ
أَسْلَمَ فِي السَّادِسِ حَمْزَةُ الْأَسَدْ
- 31 -
وَبَعْدَ تِسْعٍ مِنْ سِنِي رِسَالَتِهْ
مَاتَ أَبُو طَالِبَ ذُو كَفَالَتِهْ
- 32 -
وَبَعْدَه خَدِيـجَةٌ تُوُفِّيَتْ
مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ ثَلاَثَةٍ مَضَتْ
- 33 -
وَبَعْدَ خَمْسِينَ وَرُبْعٍ أَسْلَمَا
جِنُّ نَصِيبِينَ وعَادُوا فَاعْلَمَا
- 34 -
ثُمَّ عَلَى سَوْدَةَ أَمْضَى عَقْدَهْ
فِي رَمَضَانَ ثُمَّ كَانَ بَعْدَهْ
- 35 -
عَقْدُ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ فِي شَوَّالِ
وَبَعْدَ خَمْسِينَ وَعَامٍ تَالِ
- 36 -
أُسْرِيْ بِهِ وَالصَّلَوَاتُ فُرِضَتْ
خَمْسًا بِخَمْسِينَ كَمَا قَدْ حُفِظَتْ
- 37 -
وَالْبَيْعَةُ الْأُولَى مَعَ اثْنَيْ عَشَرَا
مِنْ أَهْلِ طَيْبَةَ كَمَا قَدْ ذُكِرَا
- 38 -
وَبَعْدَ ثِنْتَيْنِ وَخَمْسِينَ أَتَى
سَبْعُونَ فِي الْمَوْسِمِ هَذَا ثَبَتَا
- 39 -
مِنْ طَيْبَةٍ فَبَايَعُوا ثُمَّ هَجَرْ
مَكَّةَ يَوْمَ اثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ صَفَرْ
- 40 -
فَجَاءَ طَيْبَةَ الرِّضَا يَقِينَا
إِذْ كَمَّلَ الثَّلاَثَ وَالْخَمْسِينَا
- 41 -
فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَدَامَ فِيهَا
عَشْرَ سِنِينَ كَمَلَتْ نَحْكِيهَا
- 42 -
أَكْمَلَ فِي الْأُولَى صَلاَةَ الْحَضَرِ
مِنْ بَعْدِ مَا جَمَّعَ فَاسْمَعْ خَبَرِي
- 43 -
ثُمَّ بَنَى الْمَسْجِدَ فِي قُبَاءِ
وَمَسْجِدَ الْمَدِينَةِ الْغَرَّاءِ
- 44 -
ثُمَّ بَنَى مِنْ حَوْلِهِ مَسَاكِنَهْ
ثُمَّ أَتَى مِنْ بَعْدُ فِي هَذِي السَّنَةْ
- 45 -
أَقَلُّ مِنْ نِصْفِ الَّذِينَ سَافَرُوا
إِلَى بِلاَدِ الْحُبْشِ حِينَ هَاجَرُوا
- 46 -
وَفِيهِ آخَى أَشْرَفُ الْأَخْيَارِ
بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
- 47 -
ثُمَّ بَنَى بِابْنَةِ خَيْرِ صَحْبِهِ
وَشَرَعَ الْأَذَانَ فَاقْتَدِ بِهِ
- 48 -
وَغَزْوَةُ الْأَبْوَاءِ بَعْدُ فِي صَفَرْ
هَذَا وَفِي الثَّانِيَةِ الْغَزْوُ اشْتَهَرْ
- 49 -
إِلَى بُوَاطَ ثُمَّ بَدْرٍ وَوَجَبْ
تَحَوُّلُ الْقِبْلَةِ فِي نِصْفِ رَجَبْ
- 50 -
مِنْ بَعْدِ ذَا الْعُشَيْرُ يَا إِخْوَانِي
وَفَرْضُ شَهْرِ الصَّوْمِ فِي شَعْبَانِ
- 51 -
وَالْغَزْوَة الْكُبْرَى الَّتِي بِبَدْرِ
فِي الصَّوْمِ فِي سَابِعِ عَشْرِ الشَّهْرِ
- 52 -
وَوَجَبَتْ فِيهِ زَكَاةُ الْفِطْرِ
مِنْ بَعْدِ بَدْرٍ بِلَيَالٍ عَشْرِ
- 53 -
وَفِي زَكَاةِ الْمَالِ خُلْفٌ فَادْرِ
وَمَاتَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ الْبَرِّ
- 54 -
رُقَيَّةٌ قَبْلَ رُجُوعِ السَّفْرِ
زَوْجَةُ عُثْمَانَ وعُرْسُ الطُّهْرِ
- 55 -
فَاطِمَةٍ عَلَى عَلِيِّ الْقَدْرِ
وَأَسْلَمَ الْعَبَّاسُ بَعْدَ الأَسْرِ
- 56 -
وَقَيْنُقَاعُ غَزْوُهُمْ فِي الْإِثْرِ
وبعدُ ضحَّى يَوْمِ عِيدِ النَّحْرِ
- 57 -
وَغَزْوَةُ السَّوِيقِ ثُمَّ قَرْقَرَةْ
وَالْغَزْوُ فِي الثَّالِثَةِ الْمُشْتَهِرَةْ
- 58 -
فِي غَطَفَانَ وَبَنِي سُلَيْمِ
وَأُمُّ كُلْثُومَ ابْنَةُ الْكَرِيمِ
- 59 -
زَوَّجَ عُثْمَانَ بِهَا وَخَصَّهْ
ثُمَّ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ حَفْصَةْ
- 60 -
وَزَيْنَـبًا ثُمَّ غَزَا إِلَى أُحُدْ
فِي شَهْرِ شَوَّالٍ وَحَمْراءِ الْأَسَدْ
- 61 -
فَالْخَمْرُ حُرِّمَتْ يَقِينًا فَاسْمَعَنْ
هَذَا وَفِيهَا وُلِدَ السِّبْطُ الْحَسَنْ
- 62 -
وَكَانَ فِي الرَّابِعَةِ الْغَزْوُ إِلَى
بَنِي النَّضِيرِ فِي رَبِيعٍ أوَّلا
- 63 -
وبَعْدُ مَوْتُ زَيْنَبَ الْمُقَدَّمَةْ
وَبَعْدَهُ نِكَاحُ أُمِّ سَلَمَةْ
- 64 -
وَبِنْتِ جَحْشٍ ثُمَّ بَدْرِ الْمَوْعِدِ
وَبَعْدَهَا الْأَحْزَابُ فَاسْمَعْ وَاعْدُدِ
- 65 -
ثُمَّ بَنِي قُرَيْظَةٍ وَفِيهِمَا
خُلْفٌ وَفِي ذَاتِ الرِّقَاعِ عُلِمَا
- 66 -
كيف صَلاَةُ الْخَوْفِ وَالْقَصْرُ نُمِي
وَآيَةُ الْحِجَابِ وَالتَّيَمُّمِ
- 67 -
قِيلَ: وَرَجْمُهُ الْيَهُودِيَّيْنِ
وَمَوْلِدُ السِّبْطِ الرِّضَا الْحُسَيْنِ
- 68 -
وَكَانَ فِي الْخَامِسَةِ اسْمَعْ وَثِقِ
اَلْإِفْكُ فِي غَزْوِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ
- 69 -
ودومة الْجَنْدَلِ قبلُ وَحَصَلْ
عَقْدُ ابْنَةِ الْحَارِثِ بَعْدُ وَاتَّصَلْ
- 70 -
وعقد رَيْحَانَةَ فِي ذِي الْخَامِسَةْ
ثُمَّ بَنُو لِحْيَانَ بَدْءُ السَّادِسَةْ
- 71 -
وَبَعْدَه اسْتِسْقَاؤُهُ وَذُو قَرَدْ
وَصُدَّ عَنْ عُمْرتِهِ لَمَّا قَصَدْ
- 72 -
وبيعة الرضوان أوّل وبنى
فِيهَا بِرَيْحَانَةَ هَذَا بَيِّنَا
- 73 -
وَفُرِضَ الْحَجُّ بِخُلْفٍ فَاسْمَعَهْ
وَكَانَ فَتْحُ خَيْبَرٍ فِي السَّابِعَةْ
- 74 -
وحظرُ لَحْمِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةْ
فِيهَا وَمُتْعَةِ النِّسَا الرَّوِيَّةْ
- 75 -
ثُمَّ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ عَقَدْ
وَمَهْرَهَا عَنْهُ النَّجَاشِيُّ نَقَدْ
- 76 -
وَسُمَّ فِي شَاةٍ بِهَا هَدِيَّةْ
ثُمَّ اصْطَفَى صَفِيَّةً صَفِيَّةْ
- 77 -
ثُمَّ أَتَتْ وَمَنْ بَقِي مُهَاجِرَا
وَعَقْدُ مَيْمُونَةَ كَانَ الآخِرَا
- 78 -
وَقَبْلُ إِسْلاَمُ أَبِي هُرَيْرَةْ
وَبَعْدُ عُمْرةُ الْقَضَا الشَّهِيرَةْ
- 79 -
وَالرُّسْلَ فِي المحرم الْمُحَرَّمِ
أَرْسَلَهُمْ إِلَى الْمُلُوكِ فَاعْلَمِ
- 80 -
وَأُهْدِيَتْ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةْ
فِيهِ وَفِي الثَّامِنَةِ السَّرِيَّةْ
- 81 -
لِمُؤْتَةٍ سَارَتْ وَفِي الصِّيَامِ
قَدْ كَانَ فَتْحُ الْبَلَدِ الْحَرَامِ
- 82 -
وَبَعْدَهُ قَدْ أَوْرَدُوا مَا كَانَ فِي
يَوْمِ حُنَيْنٍ ثُمَّ يَوْمِ الطَّائِفِ
- 83 -
وَبَعْدُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ اعْتِمَارُهْ
مِنَ الْجِعِرَّانَةِ وَاسْتِقْرَارُهْ
- 84 -
وَبِنْتُهُ زَيْنَبُ مَاتَتْ ثُمَّا
مَوْلِدُ إِبْرَاهِيمَ فِيهَا حَتْمَا
- 85 -
وَوَهَبَتْ نَوْبَتَهَا لِعَائِشَةْ
سَوْدَةُ مَا دَامَتْ زَمَانًا عَائِشَةْ
- 86 -
وَعُمِلَ الْمِنْبَرُ غَيْرَ مُخْتَفِ
وَحَجَّ عَتَّابٌ بِأَهْلِ الْمَوْقِفِ
- 87 -
ثُمَّ تَبُوكَ قَدْ غَزَا فِي التَّاسِعَةْ
وَهَدَّ مَسْجِدَ الضِّرَارِ رَافِعَهْ
- 88 -
وَحَجَّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ وَثَمْ
تَلا بَرَاءَةً عَلِيٌّ وَحَتَمْ
- 89 -
أَنْ لَا يَحُجَّ مُشْرِكٌ بَعْدُ وَلاَ
يَطُوفُ عَارٍ ذَا بِأَمْرٍ فُعِلاَ
- 90 -
وَجَاءَتِ الْوُفُودُ فِيهَا تَتْرَى
هَذَا وَمِنْ نِسَاهُ آلَى شَهْرَا
- 91 -
ثُمَّ النَّجَاشِيَّ نَعَى وَصَلَّى
عَلَيْهِ مِنْ طَيْبَةَ نَالَ الْفَضْلاَ
- 92 -
وَمَاتَ إِبْرَاهِيمُ فِي الْعَامِ الْأَخِيرْ
وَالْبَجَلِيْ أَسْلَمَ وَاسْمُهُ جَرِيرْ
- 93 -
وَحَجَّ حِجَّةَ الْوَدَاعِ قَارِنَا
وَوَقَفَ الْجُمْعَةَ فِيهَا آمِنَا
- 94 -
وَأُنْزِلَتْ فِي الْيَوْمِ بُشْرَى لَكُمُ
(اَلْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمُ)
- 95 -
مَوْتُ رَيْحَانَةَ بَعْدَ عَوْدِهْ
وَالتِّسْعُ عِشْنَ مُدَّةً مِنْ بَعْدِهْ
- 96 -
وَيَوْمَ الاِثْنَيْنِ قَضَى يَقِينَا
إِذْ أَكْمَلَ الثَّلاَثَ وَالسِّتِّينَا
- 97 -
الدَّفْنُ فِي بَيْتِ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ
فِي مَوْضِعِ الْوَفَاةِ عَنْ تَحْقِيقِ
- 98 -
وَمُدَّةُ التَّمْرِيضِ خُمْسَا شَهْرِ
وَقِيلَ بَلْ ثُلْثٌ وَخُمْسٌ فَادْرِ
- 99 -
وَتَمَّتِ الْأُرْجُوزَةُ الْمِيئِيَّةْ
فِي ذِكْرِ حَالِ أَشْرَفِ الْبَرِيَّةْ
- 100 -
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ رَبِّي وَعَلَى
صِحَابِهِ وآلِهِ وَمَنْ تَلاَ