بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
ثَمَرَاتُ الْبَحْــــــــثِ فِـــى أَشْرَاطِ الســـَـــــاعَةُ
صفحة 1 من اصل 1
ثَمَرَاتُ الْبَحْــــــــثِ فِـــى أَشْرَاطِ الســـَـــــاعَةُ
[size=21]ثَمَرَاتُ الْبَحْــــــــثِ فِـــى أَشْرَاطِ الســـَـــــاعَةُ
ورد فى القرآن والسنة ذكر أشراط الساعة ؛ ولهذا فوائد عديدة يجدها الإنسان فى حياته ، ومن ذلك ما يلــــــى :
1- تحقيق الإيمان بالغيب ، وهو ركن من أركان الإيمان الستة ، قال عز وجل : ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [ البقرة / 3 ] .
والإيمان بالغيب يعنى الإيمان بكل ما أخبر به الله
عز وجل ، أو أخبر به رسوله ص وصح به النقل عنه فيما شاهدناه ، أو غاب عنا ،
نعلم أنه حق ، وصدق .
ومن ذلك أشراط الساعة ، مثل : خروج الدجال ، طلوع الشمس من مغربها ، وأشباه ذلك مما صح به النقل .
2- أن فى معرفة أشراط الساعة حث النفس على طاعة الله والإستعداد ليوم القيامة ، ففيه إيقاظ الغافلين ، وحثهم على التوبة ، وعدم الركون إلى الدنيا .
وهذا مافعله المصطفى صلى الله عليه وسلم مع من حوله حينما علم بقرب أحد أشراط الساعة ، ففى الصحيحين أن النبى صلى الله عليه وسلم قام من الليل وقال : { ويل للعرب من شر قد إقترب اليوم فُتح من سد يأجوج ومأجوج ... الحديث } وفيه : { أيقظوا صواحب الحجر يصلين ، فرُبَّ كاسيةٍ فى الدنيا عارية فى الآخرة } .
3- أن فيها بيان لأحكام شرعية ومسائل فقهية .
ففى قصة مكوث الدجال فى الأرض ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، سأل
الصحابة رضى الله عنهم النبى ص عن أيام الدجال الطويلة التى يمكث فيها على
الأرض ، فقالوا : أتكفى فى اليوم الواحد منها صلاة يوم ؟! فقال النبى صلى الله عليه وسلم : { لا ، اقدروا له قدره } .
فاستفدنا من ذلك كيف يصلى المسلمون المقيمون فى بلدان يستمر فيها النهار أو الليل أشهرًا ( القطب الشمالى والجنوبى ) .
4- معرفة النبى ص لأشراط الساعة – وهى أمور غيبية لا تُدرك بالظن – فيه دلالة على على صدق رسالته ، وأنه رسول من عند الله عز وجل فهو سبحانه عالم الغيب والشهادة ، حيث قال عز وجل : { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا } [ الجن / 26 – 27 ] .
5- أن معرفتنا لأشراط الساعة يفيدنا فى التعامل معها بالطريقة الشرعية ، حتى لا يُلتبس علينا أمرها .
مثل إخبارنا عن الدجال بالتفصيل ، ووصف عينيه وجبينه والأشياء التى معه ، حتى لانقع فى فتنته بل نعرف أنه الدجال .
6- التهئ النفسى لما سيكون مستقبلًا ، بخلاف ما إذا كان الأمر مفاجئًا .
7- فتح باب الأمل ؛ لأن
من أشراط الساعة ما فيه نصر للإسلام ، ونشره فى الأرض ، وأن دين اليهود
والنصارى سيزول ، وذلك بُناءً على البشارات النبوية بالتمكين للإسلام ،
وظهوره على الدين كله ، ولو كره الكافرون .
8- إشباع الرغبة الفطرية فى الإنسان ، التى
تتطلع لإستكشاف ما غاب عنه ومعرفة ما يحدث فى المستقبل من وقائع وأحداث .
مع تحقيق الشارعُ عز وجل للأخبار الصادقة فى شأن هذه المغيبات .
وإذا كان الإسلام سد طرق الدجالين الذين يدَّعون الإطلاع عليها ، كـــالمنجِّمين ، والعرَّافين ، والكُهَّان ونحوهم ، إلا أنه أطلعنا على كثير من هذه الأحداث المستقبلية وهى أشراط الساعة
9- .
أن الإيمان بأشراط الساعة يقوى الإيمان ويزيده ، فوقوع مثل هذه العلامات يؤكد صدق الدين الذى أنت عليه[/size] .
ورد فى القرآن والسنة ذكر أشراط الساعة ؛ ولهذا فوائد عديدة يجدها الإنسان فى حياته ، ومن ذلك ما يلــــــى :
1- تحقيق الإيمان بالغيب ، وهو ركن من أركان الإيمان الستة ، قال عز وجل : ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [ البقرة / 3 ] .
والإيمان بالغيب يعنى الإيمان بكل ما أخبر به الله
عز وجل ، أو أخبر به رسوله ص وصح به النقل عنه فيما شاهدناه ، أو غاب عنا ،
نعلم أنه حق ، وصدق .
ومن ذلك أشراط الساعة ، مثل : خروج الدجال ، طلوع الشمس من مغربها ، وأشباه ذلك مما صح به النقل .
2- أن فى معرفة أشراط الساعة حث النفس على طاعة الله والإستعداد ليوم القيامة ، ففيه إيقاظ الغافلين ، وحثهم على التوبة ، وعدم الركون إلى الدنيا .
وهذا مافعله المصطفى صلى الله عليه وسلم مع من حوله حينما علم بقرب أحد أشراط الساعة ، ففى الصحيحين أن النبى صلى الله عليه وسلم قام من الليل وقال : { ويل للعرب من شر قد إقترب اليوم فُتح من سد يأجوج ومأجوج ... الحديث } وفيه : { أيقظوا صواحب الحجر يصلين ، فرُبَّ كاسيةٍ فى الدنيا عارية فى الآخرة } .
3- أن فيها بيان لأحكام شرعية ومسائل فقهية .
ففى قصة مكوث الدجال فى الأرض ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، سأل
الصحابة رضى الله عنهم النبى ص عن أيام الدجال الطويلة التى يمكث فيها على
الأرض ، فقالوا : أتكفى فى اليوم الواحد منها صلاة يوم ؟! فقال النبى صلى الله عليه وسلم : { لا ، اقدروا له قدره } .
فاستفدنا من ذلك كيف يصلى المسلمون المقيمون فى بلدان يستمر فيها النهار أو الليل أشهرًا ( القطب الشمالى والجنوبى ) .
4- معرفة النبى ص لأشراط الساعة – وهى أمور غيبية لا تُدرك بالظن – فيه دلالة على على صدق رسالته ، وأنه رسول من عند الله عز وجل فهو سبحانه عالم الغيب والشهادة ، حيث قال عز وجل : { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا } [ الجن / 26 – 27 ] .
5- أن معرفتنا لأشراط الساعة يفيدنا فى التعامل معها بالطريقة الشرعية ، حتى لا يُلتبس علينا أمرها .
مثل إخبارنا عن الدجال بالتفصيل ، ووصف عينيه وجبينه والأشياء التى معه ، حتى لانقع فى فتنته بل نعرف أنه الدجال .
6- التهئ النفسى لما سيكون مستقبلًا ، بخلاف ما إذا كان الأمر مفاجئًا .
7- فتح باب الأمل ؛ لأن
من أشراط الساعة ما فيه نصر للإسلام ، ونشره فى الأرض ، وأن دين اليهود
والنصارى سيزول ، وذلك بُناءً على البشارات النبوية بالتمكين للإسلام ،
وظهوره على الدين كله ، ولو كره الكافرون .
8- إشباع الرغبة الفطرية فى الإنسان ، التى
تتطلع لإستكشاف ما غاب عنه ومعرفة ما يحدث فى المستقبل من وقائع وأحداث .
مع تحقيق الشارعُ عز وجل للأخبار الصادقة فى شأن هذه المغيبات .
وإذا كان الإسلام سد طرق الدجالين الذين يدَّعون الإطلاع عليها ، كـــالمنجِّمين ، والعرَّافين ، والكُهَّان ونحوهم ، إلا أنه أطلعنا على كثير من هذه الأحداث المستقبلية وهى أشراط الساعة
9- .
أن الإيمان بأشراط الساعة يقوى الإيمان ويزيده ، فوقوع مثل هذه العلامات يؤكد صدق الدين الذى أنت عليه
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin
» لماذا سكت نبي الله يعقوب علي جريمة ابناءه..
الأحد 07 أبريل 2024, 3:21 am من طرف Admin