بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
هل تجوز للمرأة مصاحبة النصرانيات والشيعيات ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل تجوز للمرأة مصاحبة النصرانيات والشيعيات ؟
هل تجوز للمرأة مصاحبة النصرانيات والشيعيات ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل : هل لي أن أعلم حكم صحبتي لفتيات شيعيات أو نصرانيات أو ما شابه؟
و جزاكم الله كل خير و أسكنكم فسيح جناته مع الحبيب المصطفى - صلى الله عليه و سلم - و صحبه الكرام
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وأسكنك فسيح جناته
قال عليه الصلاة والسلام : لا تصحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تَقِيّ , رواه الإمام أحمد .
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن .
والإنسان ابن بيئته يتأثّر ويُؤثِّر ، ومَن صَاحَب الأجرب أصابه الجرب !
قال عليه الصلاة والسلام : الرَّجُل على دِين خليله ، فليَنظر أحدكم من يُخالِل . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي ، وقال الألباني : حسن ،
ومعنى " من يُخالِل " : أي لينظر من يُصاحِب .
كان فتى يعجب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فرآه يوما وهو يماشي رَجُلا مُتَّهَمًا ، فقال له :
لا تصحب الجاهل ***إيـاك وإيـاه
فكم من جاهل أردى*** حليما حين آخاه
يقاس المرء بالمرء *** إذا ما هو مَاشَاه
وللشيء من الشيء ***مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب *** دليل حين يلقاه
وقال الإمام مالك : الناس أشكال كأجناس الطير ؛ الحمام مع الحمام ، والغراب مع الغراب ، والبط مع البط ، والصعو مع الصعو ، وكل إنسان مع شكله !
قال ابن حبان :
العاقل يجتنب مماشاة الْمُرِيب في نفسه ، ويفارق صحبة الْمُتَّهَم في دِينه ؛ لأن من صحب قوما عُرف بهم ، ومن عاشر امْرًا نُسِب إليه .
وقال أيضا :
إن من أعظم الدلائل على معرفة ما فيه المرء من تقلبه وسكونه هو الاعتبار بمن يحادثه ويَودّه ، لأن المرء على دين خليله ، وطير السماء على أشكالها تقع ، وما رأيت شيئا أدلّ على شيء ولا الدخان على النار مثل الصاحب على الصاحب .
وأنشدني الأبرش :
يُقاس المرء بالمـــــرء إذا ما هو ماشـاه
وذو العرّ إذا احتــكّ ذا الصحة أعداه
وللشيء من الشيء مقايـــيس وأشبـــاه
وللروح على الــروح دليــل حين يلقــاه
فلا تجوز مُصاحبة هؤلاء إلاّ على وَجَل ، ولِمَن أراد دعوتهم ، وعَرف شُبهاتهم ، وكان على عِلم وبصيرة .
وذلك أن هؤلاء مِن جنس نافخ الكير ، إما أن يُحرِق ثيابك ، وغما أن تجد منه ريحا خبيثة !
وأي خُبث فوق مسبة الله عزّ وَجَلّ ونسبة الصاحبة والولد إليه ؟
وأي خُبث بعد مَسَبّة خيار الأمة وأمهات المؤمنين ؟
فالأول هو دين النصارى !
والثاني هو دِين الرافضة !
وهم – كما يقول ابن القيم – كالخنازير ! تركوا ما أحلّ الله ووقعوا فيما حرّم الله !
فإن الخنْزِير يترك الطيبات ويأكل فضلاته !
قال ابن القيم رحمه الله :
واقرأ نسخة الخنازير مِن صُور أشبهاهم ولا سيما أعداء خيار خلق الله بعد الرُّسُل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنّ هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب ! وهي تَظهر وتَخفى بحسب خِنْزِيرية القلب وخُبْثه ، فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ، ومن خاصيته أنه يَدَع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الإنسان عن رَجِيعِه فيُبادِر إليه ! فتأمل مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده مُنطبقا عليهم ، فإنهم عَمدوا إلى أطيب خلق الله وأطهرهم فعادوهم وتبرؤوا منهم ، ثم والَوا كُلّ عَدو لهم من النصارى واليهود والمشركين ، فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفار ، وصرّحوا بأنهم خير منهم ! فأيّ شَبَه ومُناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير ؟ فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين .
والله تعالى أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل : هل لي أن أعلم حكم صحبتي لفتيات شيعيات أو نصرانيات أو ما شابه؟
و جزاكم الله كل خير و أسكنكم فسيح جناته مع الحبيب المصطفى - صلى الله عليه و سلم - و صحبه الكرام
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وأسكنك فسيح جناته
قال عليه الصلاة والسلام : لا تصحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تَقِيّ , رواه الإمام أحمد .
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن .
والإنسان ابن بيئته يتأثّر ويُؤثِّر ، ومَن صَاحَب الأجرب أصابه الجرب !
قال عليه الصلاة والسلام : الرَّجُل على دِين خليله ، فليَنظر أحدكم من يُخالِل . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي ، وقال الألباني : حسن ،
ومعنى " من يُخالِل " : أي لينظر من يُصاحِب .
كان فتى يعجب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فرآه يوما وهو يماشي رَجُلا مُتَّهَمًا ، فقال له :
لا تصحب الجاهل ***إيـاك وإيـاه
فكم من جاهل أردى*** حليما حين آخاه
يقاس المرء بالمرء *** إذا ما هو مَاشَاه
وللشيء من الشيء ***مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب *** دليل حين يلقاه
وقال الإمام مالك : الناس أشكال كأجناس الطير ؛ الحمام مع الحمام ، والغراب مع الغراب ، والبط مع البط ، والصعو مع الصعو ، وكل إنسان مع شكله !
قال ابن حبان :
العاقل يجتنب مماشاة الْمُرِيب في نفسه ، ويفارق صحبة الْمُتَّهَم في دِينه ؛ لأن من صحب قوما عُرف بهم ، ومن عاشر امْرًا نُسِب إليه .
وقال أيضا :
إن من أعظم الدلائل على معرفة ما فيه المرء من تقلبه وسكونه هو الاعتبار بمن يحادثه ويَودّه ، لأن المرء على دين خليله ، وطير السماء على أشكالها تقع ، وما رأيت شيئا أدلّ على شيء ولا الدخان على النار مثل الصاحب على الصاحب .
وأنشدني الأبرش :
يُقاس المرء بالمـــــرء إذا ما هو ماشـاه
وذو العرّ إذا احتــكّ ذا الصحة أعداه
وللشيء من الشيء مقايـــيس وأشبـــاه
وللروح على الــروح دليــل حين يلقــاه
فلا تجوز مُصاحبة هؤلاء إلاّ على وَجَل ، ولِمَن أراد دعوتهم ، وعَرف شُبهاتهم ، وكان على عِلم وبصيرة .
وذلك أن هؤلاء مِن جنس نافخ الكير ، إما أن يُحرِق ثيابك ، وغما أن تجد منه ريحا خبيثة !
وأي خُبث فوق مسبة الله عزّ وَجَلّ ونسبة الصاحبة والولد إليه ؟
وأي خُبث بعد مَسَبّة خيار الأمة وأمهات المؤمنين ؟
فالأول هو دين النصارى !
والثاني هو دِين الرافضة !
وهم – كما يقول ابن القيم – كالخنازير ! تركوا ما أحلّ الله ووقعوا فيما حرّم الله !
فإن الخنْزِير يترك الطيبات ويأكل فضلاته !
قال ابن القيم رحمه الله :
واقرأ نسخة الخنازير مِن صُور أشبهاهم ولا سيما أعداء خيار خلق الله بعد الرُّسُل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنّ هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب ! وهي تَظهر وتَخفى بحسب خِنْزِيرية القلب وخُبْثه ، فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ، ومن خاصيته أنه يَدَع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الإنسان عن رَجِيعِه فيُبادِر إليه ! فتأمل مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده مُنطبقا عليهم ، فإنهم عَمدوا إلى أطيب خلق الله وأطهرهم فعادوهم وتبرؤوا منهم ، ثم والَوا كُلّ عَدو لهم من النصارى واليهود والمشركين ، فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفار ، وصرّحوا بأنهم خير منهم ! فأيّ شَبَه ومُناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير ؟ فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين .
والله تعالى أعلم .
مواضيع مماثلة
» مصاحبة أهل البدع والزندقة
» حكم إزالة شعر الوجه للمرأة,,,,؟
» الحجاب تكريم للمرأة
» ما حكم النمص و التزين للمرأة ,
» يجوز للمرأة أن تقص من شعرها للتزين ولا حرج
» حكم إزالة شعر الوجه للمرأة,,,,؟
» الحجاب تكريم للمرأة
» ما حكم النمص و التزين للمرأة ,
» يجوز للمرأة أن تقص من شعرها للتزين ولا حرج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin
» لماذا سكت نبي الله يعقوب علي جريمة ابناءه..
الأحد 07 أبريل 2024, 3:21 am من طرف Admin