مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ

ْإسلًامى يَجمَعُ أَهلَ العلم والمَعرفة وطالبى العلم الشرعى لاهل السنه والجماعه
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  محمدشوقىمحمدشوقى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول      
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
سحابة الكلمات الدلالية
0 البسمله منقول فائدة_لغوية أحمد محمد 06 موزلى العالم ماذا رواية سورة تدوين د_خالد_عماره حديث الكتاب ثابت توثيق الحديث خطبة تفسير الاسلام الملك رمضان السنة أبناء_يسوع_يدخلون_دين_المسيح
المواضيع الأخيرة
» تدبر آيه كريمه
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالخميس 10 أغسطس 2023, 4:11 am من طرف Admin

» السبي في الكتاب المقدس
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالسبت 15 يوليو 2023, 2:31 pm من طرف Admin

» سؤالات مهمه
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالسبت 15 يوليو 2023, 2:27 pm من طرف Admin

» الأضحية،، شروطها
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالثلاثاء 06 يونيو 2023, 1:51 pm من طرف Admin

» نماذج اليوم من امتحان أعضاء المقارئ،، 14/5/2023
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالأحد 14 مايو 2023, 4:45 pm من طرف Admin

» ليلة القدر،،
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالأربعاء 12 أبريل 2023, 10:44 pm من طرف Admin

» غزوة بدر الكبري،
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالإثنين 10 أبريل 2023, 2:09 am من طرف Admin

» فتح مكه،،
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالإثنين 10 أبريل 2023, 2:08 am من طرف Admin

» كيف تستعد لرمضان
وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Emptyالأحد 02 أبريل 2023, 10:15 am من طرف Admin

مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31      
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am

 

 وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 7484
نقاط : 25526
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 51
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا Empty
03092011
مُساهمةوَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا

وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا

جاء في حديث سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا وَأَبَا مُوسَى إِلَى الْيَمَنِ قَالَ: « يَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا وَتَطَاوَعَا وَلَا تَخْتَلِفَا ».
أي بشّروا النَّاسَ أنَّ الله يقْبَلُ التَّوبَةَ عن عباده، ويعْفُو عن السيِّئات، بلّغوا الكافرين قول الله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} الأنفال.
بلِّغوهم قَوْلَ الله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر.
بلّغوهم قولَه تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} الفرقان.
ذكّروهم أنَّ الإسلاَم يَجُبّ ما قبله، كما في الحديث عَنْ عَمْرِو بنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الإِسْلاَمَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ فَقُلْتُ ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلأُبَايِعْكَ، فَبَسَطَ يَمِينَهُ قَالَ فَقَبَضْتُ يَدِي فقَالَ: «مَا لَكَ يَا عَمْرُو ؟» قُلْتُ أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ فقَالَ: «تَشْتَرِطُ مَاذَا ؟» قُلْتُ أَنْ يُغْفَرَ لِي قَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ».
ذكَروهم بهذا، وبشّروهم أنَّ كلَّ ما عملوا من خَيْرٍ في الكُفْرِ فلهم أجرُه في الإسلام، وكلَّ ما عملوا من شرٍّ مُحىَ عنهم إثْمُه بالإسلام عَنْ عُرْوَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِي اللهُ عَنْه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أمورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلاَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ، هَلْ لِي بهَا أَجْرٍ ؟ فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ». وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، وَمَحا عَنْهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ كَانَ زلَفَهَا، وكَانَ عمله بَعْدُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلاَّ أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ تعالى عَنْه».


فبشّروا ولا تنفّروا :
بشّرِوا عُصاةَ المسلمين بأنَّ اللهَ واسعُ المغفرة، ورحمتُه وسَعَتْ كلَّ شىء، بشّروهم بأنَّ الله يبسط يدَه باللَّيْلِ ليتوبَ مسيءُ النَّهار، ويبسطُ يدَهُ بالنَّهارِ ليتوبَ مُسيءُ اللَّيْل.
بشّروهم بأنَّ من استغفرَ اللهَ غفرَ له، ومن تابَ إليْه تابَ عليه بشّروهم بأنَّ الله لا يطردُ أحدًا عن بابه.
بشّروهم بأنه: «كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ، فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ، فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ قَالَ لاَ فَقَتَلَهُ فأتمّ بِهِ مِائَةً، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ، فَدُلَّ عَلَى عَالِمٍ، فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ قَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ تعالى، فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ، وَلا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ فَانْطَلَقَ، حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أدركه الْمَوْتُ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ، فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلاً بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ تعالى وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ أي حكما فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ، فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ فنَأَى بِصَدْرِهِ جهة أهل الطاعة فكان أقرب إليها فقبضته ملائكة الرحمة».
فبشّروا عصاةَ المسلمين، وقُولُوا لهم إذا كانَتْ هذه رحمةَ الله بمَن قتلَ مائةً مِنْ غيْرِنا، فنحْنُ أوْلى وأحقُّ برحْمَةِ الله مِنْ هذا القاتل، لأن أُمَّتنَا خيْرُ الأمم وأكْرَمُها على الله عز وجل.
بشّروهم بقولِ النبيِّ: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ».
فبشّروا ولا تنفّروا، ووسِّعُوا على عبادِ الله ولا تتحجَّروا واسعًا.


ولقد كان النبيُّ يُنكر على المنفّرين :
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ البدريّ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنِّي لأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ أَجْلِ فُلاَنٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَطُّ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُوجِزْ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ الْكَبِيرَ والصغير وَذَا الْحَاجَةِ».
وأعْظَمُ من ذلكَ إخبارُه أنَّ الله يُعذّب الذين يقنّطون النّاسَ من رحمته عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلاَنِ مُتَوَاخِيَانِ، أَحَدُهُمَا مُذْنِبُ وَالآخَرُ فِي الْعِبَادَةِ مُجْتَهِدٌ، فَكَانَ الْمُجْتَهِدُ لا يَزَالُ يَرَى الآخَرَ عَلَى ذَنْبِ، فَيَقُولُ أَقْصِرْ فَوَجَدَهُ يَوْمًا عَلَى ذَنْبٍ فَقَالَ أَقْصِرْ، فَقَالَ خَلِّنِي وَرَبِّي أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا ؟ فَقَالَ له وَاللَّهِ لاَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَوْ قال لاَ يُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ فَقَبَضَ اللهُ أَرْوَاحَهُمَا، فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَقَالَ الربّ تعالى للْمُجْتَهِدِ أَكُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي قَادِرًا ؟ وَقَالَ لِلْمُذْنِبِ اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي وَقَالَ لِلآخَرِ اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ.


فبشَروا ولا تنفّروا :
بشِّروا المستضعفين في الأرْض من المسلمين بالنَّصر والتَّمكين، ولا تَزْرَعُوا في نفوسهم اليأس، فقد كان يبشّر العُصْبَةَ المؤمنةَ بالنَّصر والتمكين، وقيامِ الدَّولة واتّساعِ الرُّقعة، وهم تَحْتَ وطأة التعذيب.
عَنْ خَبَّابٍ بن الأرتّ رضي الله عنه قَالَ: شَكَوْنَا إلى رَسُولَ اللَّهِ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَقُلْنَا أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا ؟ أَلاَ تَدْعُو لَنَا ؟ فَقَالَ: «قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فيها، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِنْشَارِ فيُوضع عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ نصفين، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لحمه وعَظْمِهِ مَا يَصْدُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ من صَنْعَاءَ إلى َحَضْرَمُوتَ لا يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَستعْجَلُونَ».
وكان يقول: «إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ حتى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا».
فبشّروهم بشّروهم بأنَّ المستقبلَ لهذا الدين، وأنَّ هذا الإسلامَ ستُفتح له البيوتُ كلُّها، كما قال: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلاَ يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ، أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلاَمَ وَذُلاًّ يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ».
بشّروا المتطلِّعين إلى عَوْدةِ الخلافة الراشدة أنَّها عائدة، كما قال: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ».



والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qqqq.forumegypt.net
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

وَبَشِّـرَا وَلا تُنَفِّـرَا

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قال الله تعالى :-[( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ )]
» فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَكُمْ
» وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
»  {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ :: سماحة الاسلام-
انتقل الى: